كل منا لديه من ايام الطفولة ذكريات لا يمكن نسيانها , منها ما هو جميل ومنها ماهو اليم, بل ومنها ذكريات اليمه ان بدأت أن تسترجعها في عقلك فلا تملك نفسك من الضحك عليها بالرغم من شدة المها انذاك , من منا تعرض لعضة كلب أو حيوان ؟ بالطبع هناك الكثير منا تعرض لذلك ايام طفولته نظرا لميل الاطفال دائما للعب مع الحيوان , دعنا نرى ماهو داء الكلب وماهي الطرق المتبعة عند تعرضنا لهذا الموقف وماهي الوسيلة الصحيحة للعلاج

داء الكلب (Rabies) :

عندما نتحدث عن داء الكلب فهذا لا يعني ان هذا الداء موجود فقط في الكلاب ولكنه موجود ايضا في حيوانات اخرى , فداء الكلب هو عبارة عن فيروس شديد الخطورة يكمن في لعاب الحيوانات وينتقل منها للانسان عن طريق الخدش او العض , فعلى الرغم من مضي حوالى اكثر من قرن على عمل اول لقاح ضد مرض داء الكلب مازال هناك 55000 شخص يموت سنويا بهذا المرض , وهذا الداء ان لم يتم معالجته في اسرع وقت ربما قد يؤدي الى الوفاة .

بم يتميز الحيوان المصاب بداء الكلب , والحيوانات التي تصاب به:

هناك امور اساسية تميز الحيوان المصاب بداء الكلب عن غيره من الحيوانات فنجده لا يهاب البشر ودائما يسيل لعابه , كما انه يكون سريع الهياج ويهاجم كل من يقترب منه ومن الحيوانات التي تحمل داء الكلب تتمثل في القطط والكلاب والماشية وغيرها كما ان هذا الداء يكمن ايضا في الثعالب والذئاب وغيرها من بعض الحيوانات البرية , لذلك الى كل من عنده حيوان اليف سواء قط او كلب ان يتنبه الى التطعيمات المطلوبة ضد هذا الداء بصفة دورية

اعراض داء الكلب :

لا تظهر اعراض داء الكلب الا متأخرة وتأخذ بعض الوقت لبداية ظهورها حيث تبدأ الاعراض بارتفاع درجة حرارة الجسم مع فقدان الشهية وحدوث صداع دائم , كما انه يوجد صعوبة في بلع الطعام وحدوث شلل في عضلات التنفس وربما يؤدي الى الوفاة .

ماهي الاجراءات المتبعة تجاه الحيوان وتجاه الشخص الذي تم عضه :

1. اذا كان حيوانا اليفا ويمكله شخص نعرفه فيتم حجز الحيوان لمدة 10 ايام حتى يتم التأكد من انه غير مصاب , فاذا ثبت انه غير مصاب يتم رده الى اصحابه , اما ان كان مصابا فيبدأ الشخص في تلقي العلاج على الفور دون اي تأخير , اذا كان غير اليف فلابد من قتله وارساله الى المختبر للكشف عنه.[clear]
2. لابد من غسيل الجرح بالماء والصابون حيث ان هذا الداء حساس جدا للصابون وربما يقلل ذلك من خطر الاصابة بالمرض .[clear]
3. مراجعة الطبيب فورا دون أي تردد أو تأخير لتلقي العلاج المناسب.