في العشرية الأخيرة سطع نجما أبرع اللاعبين على مر التاريخ وتأثيراً على الفرق، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو “والبرغوث ميسي” النجم الأرجنتيني، وعجل تألقهما في انقسام العالم الرياضي الى قطبين، بين الأفضل والأكمل. فمن بالحقيقة هو الأفضل بالعالم بدون منازع ؟
كريستيانو رونالدو وميسي [divide]
ليونيل ميسي
هو “ليونيل أندريس ميسي كوتشيتيني” أرجنيتي الجنسية ولد سنة 1987 ، أرجنتيني الجنسية لاعب لنادي برشلونة الإسباني ، يعتبر من أفضل لاعبي العالم ان لم نقل الأفضل على الإطلاق حسب أغلبية المختصين ، خاصة أنه الأكثر تأثيرا على نتائج فريقه ، يتميز بسرعته وقدرته الرهيبة على التسجيل من أي منطقة في أي حالة ، أبهر ليونيل ميسي كل المتتبعين بمرواغاته وفنياته القاتلة ، يشتهر ميسي بهدفه ” المارادوني” الذي جعل ميسي من المتنبئين لهم بمستقبل مشرق ، وحدث بالفعل وهو في سن 26 سنة فقط ، تحصل على أربع كرات ذهبية على التوالي ، محطما جميع الأرقام القياسية ، حطم ليونيل ميسي رقم غارد مولر بتسجيله 86 هدف في سنة واحدة ، وكان واحد من الأرقام التي حطمها .
كريستيانو رونالدو
اسمه الكامل “كريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو” لاعب برتغالي ولد سنة 1885 ، لعب كريستيانو رونالدو لفرق عديدة ، بداية من سبورتينغ ليشبونة حيث اظهر موهبته الفذة ومهاراته الرائعة ، لينتقل بعدها الى مانشيستر يونايتد الأنجليزي ، فيستقر اخيرا في ريال مدريد ، يعتبر أغلى لاعب في تاريخ كرة القد بعد انتقاله من مانشيستر الى ريال مدريد بمبلغ مالي قدر بـ 80 مليون جنيه إسترليني ( 90 مليون ، يورو ).
كريستيانو رونالدو هو اللاعب المتكامل ، المرعب للحراس ، وأحسن لاعب لسنة 2008 بعد افتكاك رابطة ابطال اوروبا مع فريقة مانشيستر يونايتد ، يمتلك قدماً صاروخيا لا تصد ولا ترد ، له قدرة عل التسجيل من مناطق بعيدة من الملعب عن حارس المرمى ، كما ان رأسياته لا تخطأ ، سرعته الصارخة تساعده على صنع المجال لنفسه وخلق حرية كامل في التهديف.
المقارنة
يصنع كريستيانو وميسي وجوه عديدة للمقارنة وخاصة انهما منافسان في بطولة واحدة ، وفي أحدى الفرق الرائدة “الغريمة” ، فيجعلهما المختصون وجبة سائغة من اجل المقارنة بين القوة ونقاط الضعف ، في جميع الحالات ، الغريب ان الجميع يميل لجهة الانتماء ، وهناك من يجعل وجوه المقارنة حيادية “لكنها لحظية”، يحظى ميسي بأفضلية واضحة على كريستيانو رونالدو بجميع الإحصائيات، لكن يبقى الخيار الرياضي بين الاثنين بكفة متوازنة ، فكلاهما يفكر بفريقه قبل نفسه ، الانتصار روح يجمع كلاهما ، وان كانت الخطط مبنية عليهما فهما الرائدان في فريقيهما ، تهديفا وصنعا للفارق .
وجه المقارنة بينهما ليست ممكن لأن ميزتهما تختلف عن بعضها البعض ، من جميع النواحي وفي عالم الاختصاص ، ويبقى كليهما يصنعان الفارق ، في الفرق او في العالم.