الحب والزواج

عندما يتربى الأنسان وينشأ فأنه تعامله الأول مع اخوته وأقاربه وأول حب واختلاط يكون في حياته واكثر ثقة يضعها هم مع بني جلدته ومن خاصته , ولا ننكر الخلافات والمشاكل اللكبيرة التي تحدث بين الأقارب سواء على الميراث أو تفضيل النفس أو

في الماضي كان الطلاق السلاح الفتاك الذي يشهره الرجل في وجه المرأة ليرغمها على الامتثال لأوامره وطلباته , لكن اليوم أصبح العكس لأن الطلاق أصبح سلاحا بيد المرأة ضد الرجل حيث يجعله تحت رحمة طلباتها وواجباته نحو أطفاله ومصاريف النفقة والطلاق ومشاكل أخرى تجعل الرجل يدخل في دوامة لا تنتهي ومعاناة صعبة لا حدود لها .

يعتبر الانترنت بحرا واسعا وعالما مختلفا عن عالمنا يمكن للمبحر فيه أن يجد كامل ما يريد من معلومات وأخبار ومواضيع وموسيقى وأفلام وفن وكل ما يخطر على البال وكل ما لا يخطر على بال, فإذا كان الشخص راشدا وبالغا فإنه بالتأكيد سيجد في الانترنت ما يفيده , أما إذا كان المستعمل طفلا فإنه يمكن أن يتأذى أو يتعرض لمخاطر كثيرة عند استعماله للحاسوب بمفرده.

ابتسامة الزوجة للزوج هي مفتاح الحب والود التي تصل فيها الزوجة الى مرحلة النشوة العاطفية الزوجية المستمرة ,ولكي يستلذ الزوج بالسكينة والأمان في احضان الزوجة, وتستمر السعادة الزوجية كل يوما في حياتهما بل ويشعران أن كل يوم يمر بينهما هي ليلة  زفافهما,

اصبح الجميع حالياً مشغول جداً لدرجة انه أصبحت الكتابة على ورق امر بعيد الحصول فكيف بكتابة رسائل حب ؟! ، فكتابة رسائل الحب اصبحت شيئاً غير مثير للإهتمام وموضة قديمة بالنسبة للغالبية العظمى منا إذا حلت التكنولوجيا محل جمال وخصوصية كتابة رسائل الحب. 

يعتبر الجانب المادي من الجوانب المهمة في الحياة الزوجية والذي إذا شابه أي خلل فإن آثاره السلبية تمتد لتشمل كل أفراد الأسرة وبالتالي تؤثر بشدة على سير العلاقة , فكيف يمكن إذن تحديد وتسيير ميزانية الحياة الزوجية ؟ وهل الجانب المادي يعتبر من الأساسيات في استقرار هذه العلاقة ؟ وهل يمكن اعتبار الجانب المادي أهم من الجانب المعنوي ؟

إن أسوء ما يصادف الوالدين خلال تربية الأبناء وخصوصا في مراحل الطفولة الأولى هو لجوء أطفالهم لإستخدام الكلمات البذيئة أمام الآخرين أو في لحظات الغضب , حينها يصاب الوالدان بخيبة أمل كبيرة لإعتقادهما بأن ذلك دليل على فشل التربية .. وغالبا ما يلجآن للعنف والضرب من أجل معاقبة الصغير دون أن يتكلفا بشرح أسباب هذا العقاب وهذه بالتأكيد طريقة خاطئة للتعامل مع هذا السلوك.

مؤخرا أصبحنا نسمع كثيرا عن الجمعيات التي تدافع عن النساء وعن حقوقهن وتناهض العنف الممارس ضدهن من طرف الرجال , وتظافرت جهود الحكومات والقوانين من أجل رد الاعتبار للمرأة وحفظ كرامتها من تعنت الرجال و عنفهم.. لكن هذه الأوضاع تجعل المجتمع يتغاضى عن

الزواج عقد شريف لكن أحيانا يلطخ بذنب الخيانة التي قد تحول هذا الزواج من نعيم إلى جحيم . و غالبا ما يتساءل الآخرون عن أسباب هذه الخيانة ويبحثون عن سبل محاربة نتائجها لأن الخيانة الزوجية شيء مدمر لأي علاقة . فما هي أسباب الخيانة الزوجية ؟ وما هي نتائج هذه الخيانة ؟

العلاقات التي تنشئ بين الطالبات والطلاب في الجامعة أصبحت ظاهرة اكثر انتشاراً في السنوات الأخيرة يشوبها التردد والقلق الشائع بين طلاب الجامعة على انها علاقات مصلحة ومرحلية تنتهي بأنتهاء فترة الدراسة في الجامعة فبعض الشباب ينجح وتسمح له الظروف في الاستمرار و البعض الاخر يفشل .