الحب والزواج

الرجل و المرأة ” المرأة أكثر تعبيرا عن عواطفها من الرجل” ، لا يوجد شك في هذا فمعظم الرجال يفضلون العمل فوق مشاعرهم علي الحديث عن ذلك, وينشأ الرجال على عدم اظهار المشاعر ويعتبرونها نوعا من الضعف. ويقول في ذلك العالم النفسي كرامر “يتعلم الرجال كبح كل عواطفهم ماعدا الغضب وتحت ظروف محددة فهم يربون علي ان يكونوا باردين وهادئيين خاصة في المواقف الصعبة والخطرة”.

يختلف الرجال في توجاهاتهم وتصرفاتهم مع المرأة حين يتعلق الأمر بالهدايا التي يقدمونها فغالبية الرجال يقدمون الهدايا كطريقة لقول شيء لا ينطقون به. فمثلاً أن يقوم الرجل بإهداء المرأة ملابس داخلية مثيرة ( لانجيري ) عبارة عن رسالة إيمائية يعبر بواسطتها أنه يجدها مغرية ومثيرة جنسياً.

كن صريحاً أيها الرجل ومنفتحاً مع شريكتك ، شاركها أحلامك وطموحاتك، اخبرها عن ماضيك، حاضرك ومستقبلك. الأن وانتم على علاقة منذة مدة، من البديهي أن تكون قد درستك وتعلمتك وتعرفت على معالم حياتك اليومية وتفاصيلها وتعرف عن وضعك الصحي والإجتماعي ولكن، وبالرغم من هذا فهي ما زالت لا تعرف كل شيىء، وإنطباعها عنك لم يكتمل بعد مئة في المئة.[clear]

إيجاد الفتاة المناسبة هو السعي الدائم الذي يشغل بال كل شاب و الفشل هو الأمر الذي يشتكي منه الكثيرون من خلال هذا المقال سوف نحاول إيجاد الصيغة الأولية للقاء والتي ستكون حاسمةً في رسم مستقبل العلاقة. وكل لقاء جديد يتطلب تعريف كل طرف لنفسه وهو ما يستدعي نوعاً “الدخول في الاستعراض” لجذب انتباه الفتاة لذا ينبغي عليك في بادئ الأمر الاهتمام بما سيراه فيك الآخرون لأنه منطلق العلاقة.[clear]

الحب بعد الزواج يشاع في معضم الأوساط الإجتماعية التغيرات العميقة في العلاقة الزوجية بعد الزواج وهو ما يجعل الرجال يعزفون عن الزواج خوفاً من فقدان الصورة المثالية للحبيبة التي تم رسمها في مخيلته طوال فترة التعارف والخطوبة ويخلق نوعاً من الخوف من عدم إستمرار العلاقة من جهة المرأة خشيةً تغير سلوك الشريك . الأمثلة الإجتماعية تؤكد ما سلف ذكره ولكن ما رأي الجانب العلمي في هذا الخصوص ؟؟[clear]

ما قبل الزواج إن الكثير من الشباب اليوم يرى أن الزواج هو شرٌ لا بد منه بإعتباره عنواناً للإلتزام وشكلاً من شأنه أن يحد من حرية الشاب بل يسلبه ايها في بعد الأحيان فإن الوحيد يمسي سيداً لنفسه أعزبا ليصبح مملوكاً غيره يلبي حاجاتهم ولوازمهم وكما قيل ” الأعزب سيد الناس” لذلك فإن على المقبلين على الزواج القيام بالأتي في أخر أيام العزوبية والحرية .[clear]

كيف تجعلها تفعل ما تريده أنت؟ إن الاطار العاطفي الذي يجمع رجلاً وإمرأة مهما كن نوعه ليتصف بالإستقرار والسكينة والهدوء إن لم نضف عليه الرتابة ولكن هذا كله لا يخفي ما تتسم به هذه العلاقة من صراع داخلي بين الطرفين يضفي عليها نوعاً من الديناميكية وذلك بهدف الحصول على السيطرة وتوجيه الحياة الثنائية والحصول على أكبر قدر من الإستقرار الطبيعي ، ومن أشكال هذه السيطرة للرجل هو كيف يجعل المرأة تطاوعه في كل ما يريد .وفي هذا السياق تختلف السبل والوسائل بإختلاف الطباع والأمزجة والحالة العامة.

إنّ الوصول إلى المرأة يعتبر من التجارب غير مضمونة النتائج نظرا لتغيّر الأمزجة و الطباع فضلا عن نجاعة التواصل بين الطرفين ، و بما تمليه العادة أن يكون الرجل هو الطرف المبادر وهنا تتشكّل العقبات أمامه في اجتذاب المرأة فإليك عزيزي القارئ وصفة ناجحة تخولك اجتذاب المرأة و استمالتها…

سؤال دائماً ما يحيّرنا نحن الرجال وهو:” ماذا تريد المرأة منا؟” . فنحن لطالما أتهمنا المرأة بالغموض وعن عجزنا عن فهم هذا الغموض الغامض!!! وفي المقابل أتهمتنا المرأة بأننا نتعمد تجاهلها وبأننا لا نقدرها حق التقدير. فهل هناك رجل استطاع فهم أمرأة حقا ً وما هو الذي تبتغيه منه؟؟ حسناً دعنا لا نعقد الأمور ولنتكلم ببعض الصراحة .

إن موضوع الزواج أصبح في هذه الأيام موضوعاً يطول فيه النقاش و الجدال لما طرأ على هذه المنظومة العديد من التحولات ما بين تأخر سن الزواج و حداثته أو حتى العزوف عنه و الإقبال عليه بعد أن كان الزواج في البلاد العربية أمراً تقليدياً وبديهياً . ،ويعود هذا الاختلاف إلى عدة ظواهر و ظروف يعيشها المجتمع العربي يمكن تصنيفها إلى اقتصادي ومجتمعي ثقافي .