الرئيسية - الحب والزواج - عيد الزواج : من يا ترى يحتفل بعيد الزواج ولماذا يتجاهله الكثيرين
عيد الزواج من يا ترى يحتفل بعيد الزواج ولماذا يتجاهله الكثيرين
عيد الزواج من يا ترى يحتفل بعيد الزواج ولماذا يتجاهله الكثيرين

عيد الزواج : من يا ترى يحتفل بعيد الزواج ولماذا يتجاهله الكثيرين

يعد عيد الزواج من أكثر المناسبات العاطفية التي يجب أن يحتفل بها الزوجان لتجديد مشاعر الحب والإعلان عن السعادة الأبدية لهذه العلاقة , لأن عيد الزواج رمز للقاء الأول ولبداية المشاعر والحياة المشتركة , لكن يبقى الإحتفال بهذا العيد في معظم البلدان العربية مجرد إشاعة , لأن معظم الأزواج لم يكتسبوا بعد ثقافة الإحتفال بعيد زواجهم . فمن هم يا ترى الأزواج الذين يحتفلون بعيد زواجهم ولماذا لا يعير الكثيرون هذه المناسبة أي اعتبار.

تتعدد أسباب عدم الإحتفال بعيد الزواج في المجتمع العربي فمنهم من يرى بأنه مجرد بدعة دخيلة على مجتمعنا مثله مثل عيد الحب وعيد الأم , لأن المجتمع التقليدي والأجيال السالفة تعتبر الزواج رباطا مقدسا وعشرة مستمرة لا ترتبط بيوم معين للإحتفال بها وتذكرها أما الجيل الحالي فمنهم من ينظر للزواج على أنه نهاية للحب وليس تتويجا له , بل هو بداية لتحمل المسؤولية وبداية المشاكل المادية والمعنوية وليس بداية لتقاسم المشاعر والأفكار والحياة . لذلك فمن المنطقي جدا ألا يتم الإحتفال بهذا العيد وهذا اليوم لأنهم يعتبرونه يوما لتوديع حريتهم وسعادتهم وبداية لمرحلة العبودية والإستنطاقات والنكد المستمر.

أضف إلى ذلك استنزاف المصاريف حيث تظل الأزمة الإقتصادية هي المسيطر على الوضع بالنسبة للموظفين, لذلك لا مجال للحديث عن الحب وعيد الزواج لأن الأزواج في هذه الحالة آخر ما يفكرو به هو إشباع رغباتهم العاطفية والمعنوية  فعدم الإحتفال بعيد الزواج مرتبط بثقافة سائدة لا تشجع على البوح بالمشاعر وأغلب الرجال لا يتقنون ذلك أو يخجلون من التعبير عن مشاعرهم والتلفظ بكلمات الحب أمام الآخرين لأن في ذلك نوع الحرج وذلك لا يعني أنهم لا يحبون بل مشكلتهم هي طبيعة المجتع الذين يعيشون وإذا صادف و سمعت عن شخص يعترف بمشاعره ويحتفل بعيد الزواج فتلك بالتأكيد حالة نادرة لأن القلة القليلة التي تحتفل بعيد الزواج تفضل الإحتفال بطريقة محتشمة ودون مشاركة الآخرين.

طرق بسيطة للإحتفال بعيد الزواج

  • خلال هذا اليوم بالذات من الأفضل تجنب الحديث عن المشاكل الأسرية ومشاكل الأطفال أو المشاكل المادية لأن ذلك قد يخلق توترا بين الطرفين ويحول اليوم إلى ذكرى سيئة.
  • لا يهم إذا نسي أحد الشريكين هذا اليوم ولا يجب أن نخلق من ذلك مشكلة بل يجب أن نستغل هذه الفرصة لخلق مفاجأة وإعداد إحتفال غير متوقع حتى تكون عيدا لا ينسى.
  • من أكثر الأشياء تعبيرا عن الرومانسية في هذا اليوم هي “الورود” لذلك لا تترددا في ملأ المكان بأنواع الورود ولا يجب بالضرورة أن تكون ورودا حمراء بل يجب شراء النوع الذي يفضله الشريك.
  • الموسيقى أيضا توصل رسائل القلب وتغذي المشاعر وتبعث على أجواء السعادة وتنسيكما مصاعب الحياة اليومية ومشاكل ومسؤوليات البيت.
  • الهدية لا تقدر بثمنها بل برمزيتها ومن الأفضل أن تكون هدية تعبيرية ومن المستحب أن تكون عبارة عن غرض يحتاجه الشريك.

 

عن خديجة ضمير

أحب الكتابة في كل المواضيع الإجتماعية التي تخص الرجل و المرأة و الأسرة و المجتمع و الموضةو الصحة هواياتي .. الأنترنيت .. تصميم الأزياء .. السفر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

ستة عشر − خمسة =