الرئيسية - نساء ورجال - نساء عربيات متميزات
نساء عربيات متميزات
نساء عربيات متميزات

نساء عربيات متميزات

لقد شهدت العرب قديماً نبوغاً سطع فيه نجم نساء عربيات فنذكر الخنساء وهند بنت عتبة وغيرهن كثير ،اما في عصرنا هذا وفي سبيل التحرر الذي تسعى إليه بلدنا العربية سطع أسماء العديد من النساء نأتي على ذكرهن على سبيل المثال لا الحصر عسى أن لا يلفهن غطاء النسيان في الذاكرة العربية كونهن نساء عربيات مؤثرات.

[divide style=”2″]

نساء عربيات – فدوى طوقان

هي فدوى طوقان شقيقة الشاعر  إبراهيم طوقان . ولدت في مدينة نابلس  عام 1917. تلقت دراستها في نابلس ، منعت من إكمال دراستها ،إلا أن شغفها بالأدب لم ينطفئ ،فسدت هذا النقص بالدراسة الشخصية ، وكان ابراهيم طوقان شقيقها ، يتعدها بعنايته بالإضافة إلى دروس خاصة في اللغة الإنجليزية التي ما انفكت تطالع آثارها بجد واستمرار.كما  تعرفت الى عالم الشعر عن طريقه. عالج شعرها الموضوعات الشخصية والجماعية، فغدت شاعرة مجيدة ,واحتلت مكانة رفيعة بين الشعراء وشواعر العصر الحديث. يتميز شعرها بسهولته وعذوبة موسيقاه وفيض تأملاته وهي من أوائل الشعراء الذين عملوا على تجسيد العواطف في شعرهم وقد وضعت بذلك اساسيات قوية للتجارب الانثوية في الحب والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع. تحوّلت من كتابة الشعر الرومانسي بالأوزان التقليدية، الذي برعت فيه، إلى الشعر الحر في بدايات حركته، وعالج شعرها عدداً كبيراً من الموضوعات الشخصية والجماعية. تحول شعرها إلى أدب المقاومة في خدمة القضية الفلسطينية بعد رزوخ فلسطين تحت الإحتلال  .[divide]

نساء عربيات – مي زيادة

اسمها الحقيقي ماري بنت الياس زيادة، ولدت بالناصرة بفلسطين سنة 1895م كانت تنشر فيض قريحتها في مجلات الزهور والمقتطف والهلال وجرائد المحروسة والسياسة والرسالة، ولما سطع نجمها في سماء الأدب العربي كان يجتمع بعد ظهركل الثلاثاء في دارها نخبة من العلماء والشعراء وقادة الفكر من أهل مصر اسماعيل صبري ومصطفى صادق الرافعي وولي الدين يكن، واحمد شوقي، وخليل مطران، وشبلي شميل،وطه حسين وهم يخوضون في الحديث ويتبارون في مختلف البحوث العلمية والفنية، حتى باتت دارها منتدى أدبياً حافلاً. ظلت لسنوات طويلة تغرس في القلوب أجمل الشعر وأرفع النثر وتتهادى بروائعها ومؤلفاتها في دنيا الأدب حتى تركت وراءها مكتبة نادرة لا تزال محفوظة بالقاهرة وتراثاً أدبياً خالداً إلى الأبد.[divide]

نساء عربيات – هدى الشعراوي

هدى الشعراوي وهي من أعلم النهضة النسائية العربية ، ناشطةٌ في مجال حقوق الإنسان والمرأة ومناهضة للإحتلال البريطاني ، حيث تعتبر هذه المرأة متمردةً على العادات الاجتماعية التي تهضم حقوقها فقد نادت ونجحت في رفع السن الأدنى للزواج للفتيات ليصبح 16 عاما، وكذلك للفتيان ليصبح 18 عاما، كما سعت لوضع قيود للرجل للحيلولة دون الطلاق من طرف واحد، كما أيدت تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، وعملت ضد ظاهرة تعدد الزوجات، كما دعت إلى خلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه. وهو ما اعتبره البعض وقتها علامة “انحلال”، لكنها حاربت ذلك من خلال دعوتها إلى تعليم المرأة وتثقيفها وإشهار أول اتحاد نسائي في مصر. كما قامت بتأسيس أو المشاركة في تأسيس الجمعيات والإتحادات مثل لجنة الوفد المركزية للسيدات و الإتحاد النسائي المصري و الإتحاد النسائي العربي و اتحاد المرأة العالمي. كما نظمت هدى شعراوي مؤتمر نسائي للدفاع عن فلسطين، كما دعت إلى تنظيم الجهود النسوية من جمع للمواد واللباس والتطوع في التمريض والإسعاف وقد تبنت موقفاً تجاه القضية الفلسطينية حيث قامت بإرسال خطاب شديد اللهجة للاحتجاج إلى الأمم المتحدة اثر صدور قرار التقسيم في فلسطين. [divide]

نساء عربيات – راضية نصراوي

راضية نصراوي ؛من أهم رموز النضال الحقوقي على الساحة التونسية منذ ما يناهز الثلاثة عقود، قارعت النظام المستبد انذاك في سبيل حقوق المساجين والدفاع عنهم ، وبالرغم من انتمائها السياسي للتيار الشيوعي إلا أن هذا لم يمنعها من المرافعة على المساجين السياسيين الاسلاميين بل واستماتت في ذلك ،كما تعرض زوجها للايقاف والسجن وتعرضت هي للإعتداء بالضرب والعنف . كما تمثل راضية نصراوي من أهم الأصوات التي تصدح في المحافل الدولية وفي الساحة العالمية من أهمها منظمة العفو الدولية كما حازت هذه المرأة العديد من الجوائز في مجال حقوق الإنسان في ألمانيا وجائزة كمال جمبلاط في لبنان لحقوق الإنسان كما ترشحت لجائزة نوبل للسلام لسنة 2011 اثر النشاط النضالي السلمي المتمثل في إضرابات الجوع والمظاهرات في بلد يحرم من أبسط أشكال حرية التعبير .[divide]

نساء عربيات – سعيدة المنبهي

ونذكر في الأخير وقد يزال في جعبتي الكثير من الأسماء ، أيقونة المناضلات العربية سعيدة المنبهي ؛أول من قضى في إضراب جوع في البلاد العربية ؛ دام 34 يوماً،لتلهم أجيالا من المناضلات والمناضلين وتخلد مرحلة كفاح وقف في وجه الشمولية والاستبداد بكافة عناوينه وبجميع تشكلاته وتمظهراته، كانت ولا تزال رمزا للحركة الطلابية المغربية وما قدمته من شهداء في سبيل الدفاع عن حقوق المستضعفين.سلكت الطريقة الثورية وتحلت بالروح النضالية على الساحة الطلابية والسياسية واستكملتها في السجون لتدافع حتى عن سجناء الراي العام حيث حملت النظام مسؤلية ما ألت عليه اوضاعهم, فكانت رصيداً لثورة سوف تولد عن قريب في المغرب .

عن مخلص الحضري

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

ستة − 1 =