الكل يحلم بامتلاك تلك السيارة المميزة ليتمتع بالرفاهية والجودة، إنها سيارة المرسيدس. لأكثر من قرن كامل يتم إنتاج عربات المرسيدس الألمانية بتخطي لحدود هندسة السيارات التقليدية وإبداع في تقديم تلك المركبات الأيقونية في جميع أنحاء العالم حتى أصبح شعار النجمة الثلاثية للمرسيدس علامة للجودة والأمان. يعني اسم “مرسيدس” بالأسبانية البركة أو النعمة ويعود إلى مرسيدس يلنيك ابنة إميل يلنيك الذي كان ينظم سباقات للشركة حيث كان يسمي سيارة السباق الخاصة به مرسيدس ونظراً للفوز المتكرر في السباقات أصبح يتفائل بالاسم وأطلقه على السيارة.

بداية مرسيدس بنز

اخترع كارل بنز أول سيارة تعمل بالموتور باستخدام طاقة البترول في 1886 بينما تم إنتاج أول سيارات المرسيدس في 1926 بعد اندماج كارل بنز مع دايملر وتعتبر اليوم مرسيدس أقدم سيارة مازالت تنتج حتى اليوم، وبجوار مركزها الرئيسي في ألمانيا لديها خطوط إنتاج في 24 دولة أخرى من بينهم مصر و تركيا و إيران. بداية من 2003 قامت شركة مرسيدس بنز بإنتاج خط محدود من السيارات الرياضية بالتعاون مع سيارات ماك لارن، نتيجة تلك التعاون هي محركات تستعمل في سيارات سباقات الفورميلا وان وفي 2009 قامت ماك لارن بتطوير إنتاج سيارتها الخاصة وأصدرت سيارة رياضية جديدة في 2011.

مرسيدس بنز – 2013 -SLS-AMG-GT-001

اختراعات مرسيدس بنز

سجلت شركة مرسيدس بنز العديد من براءات الاختراعات، ليس فقط أول سيارة تعمل بالموتور وطاقة البترول لكنها أيضاً أول من ضمنت نظام الكوابح المانعة للتعليق وأول من أتت بفكرة الوسائد الهوائية والإشارات الضوئية للمنعطفات والزجاج المتحطم للخارج وغيرها الكثير من وسائل الأمان. كما طورت الشركة العديد من السيارات التي تعمل بتكنولوجيا مختلفة مثل بدائل للدفع جديدة وسيارات تعمل بالكهرباء أو خلايا الوقود.

مرسيدس بنز – 2013 -G63-AMG-as-Luxury-SUv

إنتاج الشركة

تنتج شركة مرسيدس العديد من المركبات بداية من السيارات إلى الحافلات وعربات النقل وأيضاً أنتجت الشركة في 2005 بعض الدراجات. وبشكل عام تنقسم سيارات الأفراد إلى عدة فئات؛ فئة A هي السيارات الهاتش باك، الفئة B والفئة Viano متعددة الاستخدامات، فئة C هي السيارات الكوبيه أما الفئة G فهي للسيارات الرياضية، وهناك فئات أخرى تطلق على السيارة لتميزها من حيث الميكانيكا وتكنولوجيا الموتور وقدرته.

مرسيدس بنز – 2013- -SLS-AMG-GT-002

جودة سيارات المرسيدس

في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الواحد والعشرين لوحظ تأخر في مستوى جودة سيارات المرسيدس، فتداركت الشركة الموقف في 2005 وبدأت تحسن من جودة الإنتاج حتى فقزت في 2007 من المركز الخامس والعشرين إلى الخامس في استطلاع J.D. power متخطية بذلك شركة تويوتا وحصدت عدة جوائز وفي العام التالي وصلت إلى المركز الرابع.