من هي شخصية مهنّد ؟ …
في البداية يتوجب علينا أن نعرف أكثر بشخصية الممثل التركي مهند. الاسم الحقيقي للممثل مهنّد هو كيفانتيش تاتليتوغ بدايات مهند كانت في سنوات الثانوية كلاعب موهوب في كرة السلة لكن بعد معاناته من اصابة جسدية خطيرة انكسرت جميع طموحاته بخصوص الاحتراف في رياضة كرة السلة و هذا الذي كان فاصلا مهما و حاسما في حياته. ومن ثم انتقل مهند الى عالم الموضة حيث احترف مهنة عارض أزياء وقد فاز بجائزة أفضل عارض أزياء بتركيا تحديدا في سنة 2002 لينتقل بعدها الى التمثيل حيث كرس كامل وقته من أجل احتراف التمثيل.
لماذا مهند و ليس كيفانتيش
يرجع سبب استخدام اسم مهند بدلا من اسمه الحقيقي كيفانتيش الى كون الممثل التركي قد اشتهر بأداءه لدور مهند ضمن مسلسل نور التركي و الذي تم تصوير أحداثه بالعاصمة التركية اصطنبول و أنتج عام 2005 و تم عرضه في عدد كبير من القنوات العربية اذ سطع نجم مهند مع بروز الحبكة الدرامية التركية نور. وبهذا صار العديد من الأشخاص في العالم العربي يطلقون على الممثل التركي الشهير اسم مهند اقتداءا باسم الشخصية التي أداها في مسلسل نور.
مهند صديق لك
حسنا تعد شخصية مهند التركية أحد الشخصيات الأكثر شعبية وبتعبير آخر يتمتع الممثل التركي مهند بكاريزما خاصة في تركيا و مناطق آخرى من العالم وعلى وجه الخصوص داخل العالم العربي. وماذا ولو كان مهند صديقا مقربا بالدرجة الأولى لن تتداخل الشهرة في الصداقة ولكن بشكل طبيعي أي منا وأي كان صديقا لمهند سيغتم الفرصة وبالدرجة الأولى الى تحقيق الشهرة من خلال استغلال علاقة الصداقة مع مهند وتوضيفها من أجل نيل دور في أحد الأعمال الدرامية مسلسلا أو فلما تركيا أو حتى عمل مسرحي. هذا من جانب ومن جانب آخر لا يخفى علينا بأن مهند شخصية لها الى حد ما تأثير واسع أو جاذبية مميزة على شريحة واسعة من البنات في تركيا والعالم العربي لاسيما و هذا ما قد يكون عاملا اضافيا لمميزات الصداقة مع مهند، وربما قد تتغير هذه الصور من منظور آخر فقد يفضل البعض على أن تبقى الصداقة بعيدة بشكل ما عن أضواء التمثيل و لشهرة وحتى عن المصالح وتحقيق الطموحات الشخصية لكن لا ضير في تبادل الخبرات مع صديق مثل مهند ولاسيما في فك شفرة لغز اجتداب الفتيات وهو الأمر الذي يبقى محيرا للبعض لا وبل للكثير من الأشخاص خاصة في مجال الأناقة وبعض من أسرار اجتداب الفتيات. وقد تمثل الصداقة مع مهند فرصة ذهبية من أجل استكشاف بلد تركيا من أقاصيه الى أعاليه ووصولا الى شوارع ونوادي اصطنبول واكتساب وتكوين علاقات عامة وصداقات مع كبار المنتجين والفنانين التركيين والتي قد تصنع فرصة لا تعوض بثمن فاتحة باب الشهرة على مصراعيه. اذن صداقة الممثل التركي الشهير مهند هي أمر لايحدث بشكل يومي ولكن ان حدثت قد تكون لصداقة مهند أهمية بالغة ومن شأنها حتى تغيير حياة الفرد بشكل جذري الى الآحسن.
صداقة مهند قد تكون لها مساوئ ايضا
بالرغم من كون الممثل التركي مهند قدنال نصيبا وافرا من النجاح الاعلامي والشهرة والثروة الطائلة لكن أمر مصادقة شخص مثل مهند قد تكون أمرا له وجها آخر فليس من السهل الالتقاء بصديق مشغول دائما ومشهور كل الأيام وحتى ان حدث اللقاء فلن يتجاوز فترة قصيرة من الزمن واضافة الى كل هذا يتلقى الممثل التركي مهند انتقادات واسعة كونه محل جدال كبير بحيث سبب مسلسل مهند ونور مشاكل عائلية عسيرة و قد يتعدى الأمر الى حد الوصول في فتح بعض وسائل الاعلام الى تحقيق واسع حول التوجه الجنسي للممثل مهند و هو الذي اتهمته بعضا من هذه المنابر الاعلامية بالشذود الجنسية وهذه بعض من العوامل التي قد تجعل أمر صداقة الممثل مهند أمرا ليس بالسهل وحتى الغير مرغوب فيه أحيانا.