شركة بيبسي هي إحدى مجموعة شركات بيبسي التي تنتج منتجات غذائية أخرى مثل بطاطس لايز ودوريتوس وشاي ليبتون وغيرها الكثير، وهي تنتج المشروب الغازي الشهير الخالي من الكحول الذي انتج لأول مرة في 1893 باسم “مشروب براد Brad’s Drink”. لاحقاً تم تغيير اسمه إلى بيبسي كولا في 1898، ثم تم تسميته “بيبسي” في 1961 تيمناً بإنزيم الببسين الهضمي، وتنتج الشركة مشروبات غازية أخرى مثل ميراندا وسفن أب قد تشربها منفردة أو بجوار الطعام ومن المفترض أن تساعد تلك المشروبات الغازية على الهضم وتمد الجسم بالطاقة.
تطورات شركة بيبسي
أثناء الكساد الكبير، ازدادات شهرة البيبسي وبدأت في الرواج مع حملة إعلانية على الراديو وطرح زجاجة بحجم كبير بنفس سعر زجاجة الكوكاكولا الصغيرة، وظلت المنافسة بين شركتي بيبسي وكوكاكولا مستمرة إلى يومنا هذا. ثم شهدت شركة بيبسي العديد من التطورات في سنوات رواجها، وحرصت الشركة على التجديد من منتجاتها وتصاميم العبوات والزجاجات وطرح أحجام جديدة لتحصل على أكبر عدد من المشترين. في 2007 غيرت شركة بيبسي من تصميم العبوات الصفيحية للمرة الرابعة عشر متضمنة أكثر من ثلاثين خلفية مختلفة ليتم تغيير الخلفية بأخرى جديدة كل أسبوع. وفي 2009 طرحت شركة بيبسي منتجين جديدين وهما بيبسي دايت وبيبسي ماكس، وطرحت لوجو جديد مبسط ظهر أولاً في الولايات المتحدة ثم كندا ومؤخراً أصبح هو الشعار الرسمي في البلدان العربية.
بيبسي في دول العالم
شركة بيبسي هي شركة عالمية تُباع منتجاتها في جميع أنحاء العالم، فتعمل الشركة على التواصل مع ثقافة شعوب البلاد التي تُباع فيها منتجات بيبسي، فتجدها في شهر رمضان الكريم تقوم بحملة دعائية ضخمة في مصر من أجل جمع التبرعات لسبل الخير وحملات أخرى في باقي البلدان العربية ودائماً ما تحقق تلك الحملات أهدافها. وقامت شركة بيبسي بتغيير اسمها من Pepsi إلى Pesci في الأرجنتين لأن 25% من السكان كانوا يخطئوا في نطق اسم بيبسي. كما تقوم الشركة برعاية العديد من الفعاليات والأنشطة في البلدان المختلفة، وفي 2011، تضَّمن تقرير الماركات الموثوق فيها في الهند اسم شركة بيبسي.
أثر البيبسي على الصحة
تصنع البيبسي من مياه فوارة ولون الكراميل وسكر ونكهات طبيعية وصوديوم وكافيين وحمض الليمون، ونظراً لاحتواء البيبسي على حامض الفسفوريك أيضا فإنها تؤثر على العظام خاصة في النساء. ومن الممكن أن يؤدي الإفراط في تناول البيبسي إلى الإصابة بمرض السكري وتسوس الأسنان نظراً لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر.
الشائعات والمؤامرات
ظهرت في الإنترنت في العالم العربي منذ مدة وما زالت دعوة لمقاطعة المنتجات الاميركية – لا نجادل هنا بأهمية الدعوة او بحماسة مطليقيها بغرض الحشد لمقاطعة المشروبات الغازية – مدعية ان ال ” بيبسي ” تحتوي على مادة من معدة الخنزير (أكل الحنزيز حرام شرعاً ) وأدعو أن بيبسي يأتي على شكل بودرة من بلد المنشأ ويتم خلط المواد الأولية المستخدمة في صنع ال ” بيبسي ” في المصانع العربية وتعبئتها فقط ولا أحد يعرف تركيبة البيبسي السرية والمواد التي تحتويه سوى مصنعة الرئسي في امريكا. ثم أضافوا ان كلمة (Pepsi) بالإنكليزية تتضمن معنى أخر وهو “Pay Every Penny Save Israel” وترجمتها ” ادفع كل بنس لإنقاذ إسرائيل”.
بينما رفض الكثيرون هذا الإدعاء ووصفوه بالضعيف وان الهدف منه نفسي لا أكثر ولا اقل وانها شائعات ولعب على نفسية القراء وأدعوا ان علينا ان نكون أكثر وعياً وواقعية ونتحقق مما يقال وأضافوا ان بيبسي أنتج لأول مرة سنة 1890 وذلك قبل اعلان قيام الكيان الصهيوني اسرائيل عام 1948 وقبل مؤتمر بال بسويسرا الذي خطط لقيامه عام 1897 ، كما ان الوثائق والمصادر حول نشأة شركة بيبسي تؤكد سبب التسميه هو عندما قرر الصيدلي كاليب برادهام أن يسمي شرابه المميز باسم بيبسي كولا لأنه كان في رأيه يعالج مرض سوء الهضم والذي يعرف بـــ (DysPepsia).
” أتت من اسم إنزيم الببسين الذي يساعد على الهضم وذلك لأنه في البداية كانت تحتوي على هذا الإنزيم، وكانت البيبسي تستعمل كدواء مساعد في عملية الهضم. وسُمّيت مادّة الببسين من كلمة يونانية تعني «هضم»”من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
اما بالنسبة لإحتواء البيبسي على مادة من معدة الخنزير فأدعى هؤلاء ان كثير من الدول العربية تنتج هذه المشروبات منذ عشرات السنين ومعظم لدول العربية تتبع الدين الإسلامي ولم تكن لتصنعه او تروجه ان كان يحتوي على ذلك كما ان عدد من الإختبارات تمت لفحص هذه المعلومة ولم تجد شيئاً (في البداية كانت تحتوي على إنزيم الببسين)، وأضافوا قد يكون قول الآباء لأبنائهم على تلك المعلومات المغلوطة كانت كي تمنعهم من شربه بسبب أثر ال” بيبسي ” على الصحة ومضاره المتعلقه بالغاز و كمية السكر الكبيرة فيه ادى لإنتشار مثل هذه الاعتقادات والشائعات.[clear] ونترك لكم الحكم ….