الرئيسية - تكنولوجيا - اسلحة - الأسلحة الكيماوية : ماذا لو فقدنا السيطرة عليها ؟

الأسلحة الكيماوية : ماذا لو فقدنا السيطرة عليها ؟

على مر العصور والانسان دائما في صراع مستمر مع اخيه الانسان فتنوعت الأسلحة والحروب واحدة حتى ولو كان هناك منتصر ومهزوم فالاثنين يلحقهما الدمار والخسائر البشرية , ولقد خرج الانسان من نطاق تصنيع الاسلحة التقليدية الى نطاق الأسلحة الكيماوية وغيرها من الاسلحة التي لن يجني منها الا الدمار .

ما هي الأسلحة الكيماوية ؟

[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fd/155mmMustardGasShells.jpg/640px-155mmMustardGasShells.jpg” width=”250″ height=”125″ title=”الأسلحة الكيماوية” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]

هي اسلحة محرمة دوليا وتدخل في صناعتها مجموعة من الغازات السامة مثل غاز الخردل الذي يصيب العيون والجهاز التنفسي وغاز الاعصاب الذي يؤدي الى الوفاة خلال دقائق وايضا غاز الفوسجين الذي يهاجم الجهاز التنفسي ويؤدي الى توقف التنفس وغيرها من الغازات السامة , واهم ما يميز الأسلحة الكيماوية هو تأثيرها على الكائنات الحية بخلاف الاسلحة النووية التي يشمل تأثيرها وتدميرها كل شيء بل وتتعدى الحدود الجغرافية

اين تم استخدام الأسلحة الكيماوية ؟

[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/en/thumb/1/1d/IraqChemicalHistory1.jpg/640px-IraqChemicalHistory1.jpg” width=”250″ height=”125″ title=”الأسلحة الكيماوية” lightbox=”yes” align=”left” float=”left”]
  • مازالت موجودة في اذهان كل العالم الأسلحة الكيماوية التي تم استخدامها خلال حرب الخليج بين العراق وايران حيث تم في هذه الحروب استخدام الغازات السامة في الهجوم على مدينة حلبجة والكثير من الاكراد قد قضوا نحبهم.
  • حرب فيتنام وما حدث بها حيث قامت امريكا باستخدام هذه النوعية من الاسلحة ودمرت المئات من القرى والالاف من المدنيين.
  • كما كان للأسلحة النووية دور فعال في الحرب العالمية الأولى فقد استخدمت غازات كثيرة وأدت الى مقتل الالاف.

ماذا لوفقدنا السيطرة على الأسلحة الكيماوية ؟

هذا السؤال جوابه بديهي ومعروف حيث لن ينتج عن ذلك الا كل ما هو دمار شامل ويلقي بالبشرية نحو حتفها ومع ذلك مازال العالم يتسابق في التفنن وتطوير هذه النوعية من الاسلحة.

الجهود المبذولة للحد من استخدام الأسلحة الكيماوية 

بدأ العالم يفطن الى مدى خطورة الأسلحة الكيماوية على البشرية والاخضر واليابس كما بدأ العالم في ابرام العديد من الاتفاقيات التي تحد من انتشار الأسلحة الكيماوية وكان اول اتفاق تم ابرامه حيال ذلك هو برتوكول جينيف خلال الحرب العالمية الأولى , كما تم انشاء العديد من المنظمات التي تسعى جاهدة لمنع استخدام هذه الاسلحة.

الوقاية من الأسلحة الكيماوية 

[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a7/Soldiers_at_MOPP_level_4.jpg/602px-Soldiers_at_MOPP_level_4.jpg” width=”250″ height=”125″ title=”الأسلحة الكيماوية” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]

كلما كان هناك وعي وكشف مبكر عن الأسلحة الكيماوية ومدى انتشارها كلما كان الدفاع ناجحا ضد هذا الخطر , وتختلف طرق معالجة التأثر بالأسلحة الكيماوية على حسب نوعية المادة المستخدمة نفسها في هذه الاسلحة , فعند الشعور بادماع في العين او حرقة بسيطة في اليد يتم غسل وجه المريض بالكولا وبعد ذلك يتم غسلها بالماء , وعند الاصابة بالحروق الجلدية نتيجة التعرض لهذه المواد الكيماوية يتم غسيل المناطق المصابة بكميات وفيرة من المياه مع بيكربونات الصوديوم , كما تم تصميم العديد من الالبسة الوقائية يتم ارتداؤها للوقاية من هذه النوعية من الاسلحة والحد من الاصابة بها.

عن محمد التهامى

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

إحدى عشر − واحد =