الرئيسية - الصحة والحياة - تقبيل الأطفال شعور فطري لكن تقبيل الأطفال في الفم له خطورته واضراره
تقبيل الأطفال شعور فطري لكن تقبيل الأطفال في الفم له خطورته واضراره
تقبيل الأطفال شعور فطري لكن تقبيل الأطفال في الفم له خطورته واضراره

تقبيل الأطفال شعور فطري لكن تقبيل الأطفال في الفم له خطورته واضراره

كلنا نحب الأطفال وكلنا نحب اللعب مع الأطفال وحملهم وتقبيلهم..ومعظمنا يحب تقبيل الأطفال في الفم والمبالغة في ذلك كدليل على الحب الكبير للطفل وتدليله وإظهار العواطف له . لكن ما يجهله كل الآباء هو أن هذه القبلات قد تتحول لسلاح فتاك و قاتل ينقل الأمراض للطفل ويجعل القبلة مصدرا للتعب بدل السعادة . فما هي أخطار تقبيل الأطفال في الفم ؟ وما هي الأمراض التي يمكن أن تنقلها هذه القبلة ؟ وكيف يمكن حماية الطفل من آثارها ؟

أخطار التقبيل

تعتبر ظاهرة تبادل القبلات من العادات المنتشرة بين الناس والأحباء والأقارب وكذا زملاء العمل والدراسة .. والجدير بالذكر أن الدول المتقدمة بدأت تروج لفكرة “عدم تقبيل الآخرين” سواء الزملاء أو الأشخاص الذين لا نعرفهم , وبالفعل بدأت تختفي هذه العادة حيث أصبح إلقاء التحية يتم “لفظا” فقط دون تقبيل لما نشرته وزارة الصحة وخصوصا في فصل الشتاء . فعادة التقبيل مع المصافحة تسهل انتقال عدوى الرشح والزكام والأمراض الأخرى السهلة الإنتشار لذلك تجد اليابانييين في صحة جيدة طوال الوقت لأنهم لا يصافحون بعضهم ولا يقبلون بعضهم البعض بل يكتفون بالإنحاء للتحية.

فإذا كان التقبيل خطرا لهذه الدرجة على البالغين فكيف سيكون تأثيره ونتائجه على الأطفال وخصوصا الرضع ؟

أخطار تقبيل الأطفال

عندما تحمل الأم رضيعها المريض للطبيب فهي تتوقع أن ما أصابه هو مرض ناتج عن فيروس أو حليب ملوث أو طعام غير مناسب قدمته له…لكن الأم أبدا لن تشك أن تكون قبلة على الفم هي السبب . فتقبيل الأطفال سلوك شائع بهدف إظهار المحبة لكنه من الناحية الطبية سلوك غير صحي لأنه ينشر الأمراض المعدية مثل التهاب الفم والحنجرة والزكام والتهاب السحايا والأمراض الفيروسية الخطيرة مثل التهاب الكبد والغدد وبعض الأمراض الجلدية الناتجة عن فيروسات تنتقل عبر اللعاب أو هواء الزفير .[clear] إن احتمال إصابة الطفل بأحد هذه الأمراض يكون كبيرا خلال الشهور الستة الأولى من عمر الرضيع بسبب ضعف المناعة التي تكون في طور التكوين وإلى حدود عمر السنتين , لذلك لا يجب الإستهانة أبدا بهذا الفعل البسيط الذي قد يؤدي بالرضيع إلى الإصابة بأحد الأمراض المزمنة التي تبدأ كلها بأعراض متشابهة كارتفاع درجة الحرارة والحمى والإلتهابات والتشنجات التي قد تؤدي إلى الموت إذا لم يتم انقاذ حياة الرضيع بسرعة لأن تشخيص هذه الأمراض يكون صعبا في هذا السن المبكر كما أن تأثير هذه الأمراض على الرضيع يكون أشد من البالغين . والنصيحة الوحيد الممكن توجيهها للوالدين هنا هي: منع الآخرين من تقبيل أطفالهم في الفم.

القبلة المناسبة

باعتبار تقبيل الأطفال شعور فطري لا يمكن للآخرين تجاهله أو منعه أو التحكم فيه فإن القبلة الصحيحة التي ينصح بها الأطباء هي القبلة التي تطبع على الجبين أو اليد لأنها لا تؤذي أطفالنا حتى لو كان الشخص مريضا أو حاملا لفيروس معدي لأن الميكروبات التي يتركها الشخص البالغ على جبين أو يد الطفل تموت قبل أن تصل لجسد الطفل فلا تلحق به أي ضرر.

عن خديجة ضمير

أحب الكتابة في كل المواضيع الإجتماعية التي تخص الرجل و المرأة و الأسرة و المجتمع و الموضةو الصحة هواياتي .. الأنترنيت .. تصميم الأزياء .. السفر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

عشرين − 2 =