القفز بالمظلات …
تحتمل رياضة القفز بالمظلات أن تكون رياضة وتحتمل أن تكون هواية للمغامرين, وتحتمل أيضا أن تكون في حد ذاتها سلاح من ضمن أهم وأخطر قوات الجيوش “سلاح المظلات”. يتسابق المغامرون في القفز من ارتفاعات أعلى قياسية لم يسبقهم أحد اليها فيلجأون مثلا للقفز من أعلى قمم الجبال وفي هذا قمة الرعب والخطورة حتى للمشاهد فنسبة المخاطرة في القفز هنا في منتهى الخطورة. وهناك القفز بالمظلات التقليدي وهو يكون عند ارتفاع 10 ألاف قدم أو أقل وليس أكثر ويكون في العادة من طائرة صغيرة مخصصة لهذه الرياضة الخاصة والمميزة.
تجهيزات القفز بالمظلات
تختلف تجهيزات القفز بالمظلات تبعا للارتفاع الذي سيقفز منه المغامر فيقوم ببعض الاضافات الى عدته التي يحملها معه خلف ظهره. بالقطع أول هذه المعدات هو عدد 2 براشوت يستخدم الأول والأخر يكون احتياطيا في حالة حدوث أي خلل في البراشوت الأول قبل أو بعد فتحه وحصل هذا مرارا . يحمل المغامر أيضا في شنطته عدد خفيف من الاسعافات الأولية بحيث تكون مكان سقوطه لاقدر الله متوفرة لمن يسعفه. ويحمل في يديه ساعة وبوصلة لتحدد اتجاه الهبوط بدقة.
أشهر الأماكن التي يمارس فيها المغامرون القفز بالمظلات
القفز بالمظلات قد يصلح في العديد من الأماكن والساحات الفضاء سواء داخل المدن أو خارجها. يستطيع المحترفين من الرياضيين والعسكريين القفز بالمظلات في أصعب الأراضي والبقع المختلفة من جبال أو هضاب أو داخل ملاعب رياضية بالمدن. ولكن تكثر ممارسة رياضة القفز بالمظلات في ساحات خضراء واسعة بغابات أوروبا ونواحي جبال الألب بالنمسا وألمانيا, وفي الغابات الخضراء الشاسعة صيفا في كندا وشمال الولايات المتحدة وفرنسا وأغلب الهواة والمحترفين الممارسين للقفز بالمظلات أوروبيين.
متعة القفز بالمظلات
أتساءل أحيانا ما هي المتعة في القفز بالمظلات من ارتفاع عشرة ألاف قدم , وما هي المتعة التي تدفع الشخص لأن يقفز من باب طائرة على هذا الارتفاع ويضع نفسه في مخاطرة بهذا الشكل؟
عندما تتحدث مع الممارسين لهذه الرياضة تجد ثقة بالنفس لديهم لن تراها في غيرهم, ويدمنون ممارسة هذه الرياضة لأنها تعطيهم هذا الاحساس بالثقة ويستطيعون أن يعبروا أي مشكلة عادية أو صعبة في حياتهم بهذا المكتسب الكبير من الثقة في أنفسهم وفي أنهم يستطيعون فعل أي شئ.