BMW هي شركة ألمانية رائدة لصناعة السيارات تتميز دائماً بالإبداع في التصميمات الجديدة والهندسة المحكمة والأداء العالي، تشتهر في بلادنا العربية بالسيارات الفخمة المريحة وهي تصنع السيارات والدراجات البخارية والسيارات الرياضية. الشركة لديها خطوط إنتاج في 13 بلد وتُباع منتجاتها في أكثر من 140 بلد، وتنقسم سياراتها إلى ثلاثة فئات BMW وMINI وRolls-Royce حيث الميني هي السيارات الصغيرة والرولز رايس هي السيارات الفارهة الفخمة، وفي عام 2010 أنتجت شركة BMW أكثر من مليون وربعمائة ألف سيارة بمختلف فئاتها وطرزها وأكثر من مئة ألف دراجة بخارية.
تاريخ شركة
بدأت BMW في 1917 ككيان تجاري تابع لشركة لصناعة الطائرات، وبعد الحرب العالمية الأولى في 1918 تم إجبار BMW على عدم تصنيع محركات للطائرات بسبب إتفاقية سلام، فتوجهت الشركة إلى صناعة الدراجات البخارية في 1923 ثم السيارات بعدها بخمس سنوات وعادت الشركة إلى إنتاج الطائرات مرة أخرى في ثلاثينات القرن الماضي. عانت الشركة من بعض الصعوبات المادية في 1959 وكانت مهددة بالتصفية فاجتمع المساهمين وقرروا أن يحاولوا اجتياز تلك الأزمة ونجحوا بالفعل بالاستفادة من الطفرة الاقتصادية في مجال السيارات وبدء تصنيع سيارات صغيرة بمحركات دراجات نارية معدلة.
مبيعات الشركة وموقعها وسط المنافسين
تعتبر شركة BMW من أكبر عشر شركات مصنعة للسيارات في العالم، وقد صنفتها مجلة فوربس أكثر شركة مرموقة في العالم بحسب تقييم يستند على استعداد الناس لشرائها والتوصية بها أو العمل في الشركة والاستثمار فيها. تشهد الشركة نجاحاً مستمراً وزيادة في المبيعات، في 2007 ازدادت مبيعات الـBMW بـ7% ومبيعات الميني بـ17% أما الرولز رويس ازدادت بنسبة 26% وكان هذا سبق فريد من نوعه أن يتم إنتاج أكثر من ألف من تلك السيارات الفارهة في عام واحد.
شعار BMW
لوجو BMW لم يتغير كثيراً على مدار السنين فيبدو مألوفاً لنا جميعاً، تلك الدائرة السوداء المحاطة بخط فضي ومقسمة من الداخل إلى أربعة أجزاء تتباين ألوانها بين الأزرق السماوي والأبيض؛ حيث يعود التصميم الدائري إلى مروحة الطائرات المقاتلة البيضاء في الحرب العالمية الأولى التي كانت تدور وتخترق السماء الزرقاء فيتشكل لنا هذا المزيج من اللونين، وهناك سبب آخر لوجود اللوني الأبيض والأزرق السماوي هو موائمتهم لألوان علم بافاريا تلك الولاية الألمانية التي تصنع فيها الـBMW.
BMW وسط المجتمع
تتواصل الشركة مع عملائها دائماً، فقد شنت أكبر حملة إعلانية على شبكة الإنترنت من عام 2001 إلى 2005 عبارة عن مجموعة أفلام قصيرة لسيارات BMW رياضية يتم قيادتها إلى أقصى سرعة وتلاقي تلك الأفلام رواجاً ومشاهدة حتى اليوم. وعلى سبيل الدعابة تشارك الشركة سنوياً في كذبة إبريل المطبوعة في الصحافة البريطانية، في 2010 كانت الكذبة أن العملاء باستطاعتهم شراء سيارات BMW بشارات ملونة لتعبر عن انتمائهم السياسي للأحزاب المختلفة.