الرئيسية - منوعات - هموم العمل … دعها ولا تأخذها الى المنزل
هموم العمل ... دعها ولا تأخذها الى المنزل
هموم العمل ... دعها ولا تأخذها الى المنزل

هموم العمل … دعها ولا تأخذها الى المنزل

هموم العمل …

لا احد ينكر ان الحياة لا معنى لها بدون عمل فالطفل منذ نشأته اجتهاده في الدراسة هو عمل ثم بعد ذلك يدخل الى مجال العمل ويبدأ يتحمل المسئولية تجاه نفسه وتجاه من يعولهم كما يقوم ببذل كل الجهد للاجتهاد في هذا العمل لاثبات ذاته , وكما ان الحياة بدون عمل لا معنى لها فالحياة بدون اسرة ايضا لا طعم لها فكما ان من واجبك اتقان عملك على اكمل وجه فلبيتك واسرتك ايضا حق عليك , ولكن ضغوط الحياة اليومية ووتيرة العمل اصبحت تستحوذ على عقول الكثير من الرجال ومن كثرة اتقانهم لعملهم اصبح هذا الاتقان بمثابة مرض يستحوذ على ذهن الشخص ويؤثر بالسلب على جوانب حياته الاخرى فلا يجد لنفسه الراحة التامة لأن عقله دائما مشغول بعمله , فمثلا في اجازة العمل الاسبوعية نجده يشغل عقله بما انجزه في الاسبوع الماضي وما سيمكن انجازه في الاسبوع التالي وهكذا , وبالتالي يظلم نفسه في اخذ القسط المطلوب من الراحة النفسية والعقلية , وكي يخرج الرجل من هذا النطاق توجد هناك طرق للتخلص من هذه الهموم والانفصال عنها :

وسائل وطرق للتغلب والتخلص من هموم العمل

  • صفاء الذهن :

لابد وان يعطي الرجل لنفسه فترة بسيطة ولو نصف ساعة من التأمل بعد اوقات العمل ليصفي ذهنه وعقله قبل الذهاب الى المنزل ويحاول ان يشغل ذهنه بأمور اخرى غير العمل ويضع في اعتباره انه بمجرد خروجه من العمل يقوم بالفصل بين هذا وذاك

  • ممارسة الرياضة :

مهما تحدثنا عن الرياضة وفوائدها لن ننتهي منها , وما نستطيع ان نقوله هو ان ممارسة الرياضة تخلص الجسم من الطاقة السلبية التي تتراكم من كثرة هموم العمل والتفكير فيه وبالتالي يستطيع الانسان ان يستمتع بوقته في المنزل دون الانشغال بالعمل.

هناك خطأ قد يرتكبه بعض الرجال حيث ان البعض منهم قد يأخذ اوراق العمل الى المنزل لينجز ما لم يتم انجازه اثناء ساعات العمل وهذا يسلب منه ومن اسرته الحقوق المستحقة لهم.

  • اغلق تليفونك المحمول :

الانفصال عن جميع وسائل الاتصال هو عنصر اساسي للخروج من نطاق العمل , نجد الكثير من الرجال يهتمون بامور ومسئوليات العمل في اوقات راحتهم وذلك عن طريق الاتصال بالهاتف او البريد الاليكتروني مما يجعل الشخص لا ينفصل عن العمل طوال اليوم في وقت راحته او غير ذلك.

وخلاصة القول انه كما ان عليك واجبات لعملك فلأسرتك ايضا حقوق عليك وكما ان عليك مراعاة هذه الواجبات فلا تنسى ايضا هذه الحقوق وحاول بقدر الامكان التوازن ووضع الاثنتين نصب عينيك وتعطي كل ذي حق حقه حتى تنعم بحياة سعيدة بعيدة عن اي توتر او هموم

عن محمد التهامى

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

عشرين − 11 =