أظهرت الأبحاث أن مجرد الابتسام الفيزيائي، دون الشعور فعلا بالحاجة للإبتسام يطلق ردود فعل بيولوجية داخلية تحفز المشاعر وتساهم في تحسين المزاج وغيرها من الأمور الإيجابية على نفسيتك.وبعبارة أخرى، إذا شعرت بمزاج متعكر، قم برسم بسمة وهمية حتى يتحسن المزاج عندك.
البسمة والمزاج
ولكن من الطبيعي أن تكون البسمة الحقيقية أفضل في التأثير على المزاج الخاص بك. فبعد يوماً شاق في العمل أو مواجهة مصاعب الحياة وتحدياتها أو حتى مشاهدة قراءة الأخبار السياسية التي تضيف الحزن والقلق والكأبة ، يكون لبسمة حقيقية أثر كبير في التهوين على نفسيتك وتحسين المزاج الخاص بك. لذلك دعنا نضيف أو نحاول إضافة بعض المرح على نفسيتك عبر النكات التي سنذكرها أدناه عسى أن تعجبك أو حتى أن تقوم بالحد الأدنى وهو رسم بسمة فيزيائية ففط :[divide style=”2″]
الصياد الماهر
بينما صيادين في الغابة في رحلة صيد إنهار أحدهما ووقع على الأرض. لا يبدو انه يتنفس وعيناه زاغئتان . أتصل الصياد الأخر بسرعة عبر هاتفه الخلوي لخدمات الطوارئ وصاح ” صديقي مات! أرجوك ساعدني ! ماذا يمكنني أن أفعل؟ ” رد عليه المشغل من خدمات الطوارىء بصوتاً هادىءً:” هون عليك يمكنني مساعدتك ولكن دعنا نتأكد من انه ميت أولاً ثم أخبرك ماذا تفعل”.
ساد صمت ثم سُمع صوت طلقة رصاصة
وأجاب الصياد “حسنا، ماذا افعل الآن؟”[divide style=”3”]
امرأة في الحافلة
ركبت امرأة الحافلة مع طفلها وجلست خلف السائق. بعد قليل سمعت سائق الحافلة يقول: “هذا هو أبشع طفل رأيته في حياتي”. إنزعجت المرأة وتوجهت للجزء الخلفي من الحافلة وجلست غاضبة وحانقة على السائق.لاحظ رجل يجلس بجانبها غضبها فسألها وأجابت: “هذا السائق أهانني للتو!” فأجاب الرجل: “عليك أن تذهبي وتواجهيه وجهاً لوجهة ، لا تترددي ! امضي قدما حالاً، وانا سوف أعتني بهذا القرد حتى ترجعي” . [divide style=”3″]
ذكرى الزواج
رجل وزوجته ذهابا الى فندق لقضاء شهر عسل جديد بمناسبة حلول الذكرى السنوية 25 لزواجهما. مساءً وبينما الزجين يتمتعا بعشاء رومانسي على شرفة غرفتهما نظرت الزوجة للرجل وقالت: “ما دار في ذهنك عندما رأيت جسدي العاري أمامك في المرة الأولى؟”
أجاب الزوج، “كل ما أردت القيام به هو ممارسة الجنس معك برغبة شديدة، ومص ثدياك حتى يجفا”.
حينها سألت الزوجة بعد أن خلعت ردائها وظهر ثدياها : ” وماذا يدور في ذهنك الآن؟”
فأجاب الزوج: “يبدو أنه قمت بالفعل بعمل جيد جداً.”[divide style=”3”]
أكلة لحوم البشر
تم انتخاب اثنين من قبيلة يعرف عنها أنها من أكلة لحوم البشر ،هما الأب وأبنه للخروج في رحلة صيد وأصطياد شخص لأكله. توجه الأب والأبن إلى عمق الغابة وانتظرا. لم يمض وقت طويل، حتى أطل رجل عجوز ضعيف ،عندها قال الابن “أوه يا أبي، هذا شخص فلنصطاده ”
“لا” ، قال الأب. “ليس هناك ما يكفي من اللحم عليه حتى لإطعام الكلاب، دعنا ننتظر شخص أخر.”
مر بعض الوقت ثم أطل رجل ضخم ممتلىء. وقال الابن “يا أبي، ماذا عن هذا انه كبير بما فيه الكفاية.”
“لا” ، قال الأب. “كلنا سموت من نوبة قلبية من كثر الدهون والشحم الذي عليه، دعنا ننتظر شخص أخر.”
بعد نحو ساعة، أطلت أمرأة رائعة فائقة الجمال عندها قال الابن “الآن لا يوجد شيء خطأ في هذا الشخص يا أبي. دعنا نصطادها ونذهب.”
“لا” ،قال الأب. “سنقوم بالإمساك بها ولكننا لن نأكلها”.
“لماذا لا؟” أجاب الأبن بتعجب.
“لأننا سنبقيها على قيد الحياة ونأكل أمك”.