ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو نجمى كرة القدم الأبرز, إثنان من أكثر من لعب كرة القدم مهارة فى تاريخ اللعبة. فمهما كانت إنتمائاتك الكروية فحتما ستكون من عشاق أحد هذين اللاعبين أو كلاهما وكلمة السر هى حالة السمو والإنتشاء التى ينغمس فيها كل من يشاهدهما فى ميدانهما الأخضر.
ليونيل ميسي
فليونيل ميسى بإسلوبه الشبيه بالرقص وثقته بنفسه التى تبلغ حد السخرية من الخصم أحيانا هو السيد المتوج للعبة بمسيرة قصيرة مليئة بالإنجازات والألقاب من الصعب حصرها. هذا اللاعب الذي يلعب حاليا لنادي برشلونة والمنتخب الأرجنتيني كمهاجم وجناح، صاحب الـ25 عام أصبح منذ 2006 ظاهرة عالمية لايمكن إنكارها وليس لقب “خليفة مارادونا” بأقل إنجازاته كما إن إنجازاته فى مجال الأعمال الخيرية برعاية الأطفال وكونه سفيراً للنوايا الحسنة لليونيسيف جعله قدوة وأيقونة تحتذى بها.
كريستيانو رونالدو
يرى الكثيرين أنه لو كان آلهة الأوليمب موجودين بالفعل لكان اللاعب كريستيانو رونالدو هو إله كرة القدم . لدى هذا اللاعب البرتغالي المحترف الذي يلعب في صفوف منتخب البرتغال لكرة القدم، وضمن صفوف نادي ريال مدريد حالياً مشوار كروى ملىء بالإنجازات ( سبورتنج لشبونة – مانشستر يونايتد – ريال مدريد ) إستطاع أن يثبت نفسة كأحد أفضل لاعب فى العالم إن صفقة إنتقاله من مانشستر يونايتد لنادى ريال مدريد تعد الأكبر فى تاريخ كرة القدم عموماً.
فلمن ستنحاز؟ كمتعصب لأحد الفريقين فالموضوع غير مطروح للنقاش أصلا, أما كعاشق لكرة القدم ستجد نفسك ممزقاً بين الأسطورتين ( ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ) أحدهما الأكثر شعبية والآخر هو الأكثر فاعلية, أحدهما متفوق من حيث عدد الأهداف والآخر ينسب إليه الفضل فى بقاء فريقه حياً، الأكثر مراوغة أم الأكثر ذكاءاً فى الملعب ، قدم الأول التى أسعدت الملايين أم رأس الثانى التي قلبت نتائج العديد من المباريات رأساً على عقب فلمن ستنحاز؟