الرئيسية - تكنولوجيا - انترنت و حاسوب - أكثر الألعاب الإلكترونية رعباً فى التاريخ: ألعاب تقتلك رعباً (الجزء الأول)
أكثر الألعاب الإلكترونية رعباً فى التاريخ لعبة مرعبة تقتلك رعباً - 1
أكثر الألعاب الإلكترونية رعباً فى التاريخ لعبة مرعبة تقتلك رعباً - الجزء الأول

أكثر الألعاب الإلكترونية رعباً فى التاريخ: ألعاب تقتلك رعباً (الجزء الأول)

لعبة مرعبة …

من منا (نحن جيل الشباب) لم يلعب الألعاب الإلكترونية ؟ من منا لم يعترض “تاريخه” لعبة مرعبة أو أكثر؟ من منا لا يذكر موقفاً أو أكثر كاد يتسبب فى توقف قلبه رعباً أثناء اللعب؟؟ من منا لا يقفز إسم لعبة مرعبة إلى ذهنه بمجرد ذكر هذا النوع من الألعاب الإلكترونية؟ من منا لم يطفىء الأنوار ولم يلبس سماعات الرأس ليعش التجربة كامله؟ من منا لم يقفز من مكانه صارخاً أثناء اللعب من قبل؟ إن كنت منا فستجد كابوسك لا محاله في قائمة الألعاب الإلكترونية التي سنتكلم عنها تفصيلاً.  إن كنت منا فهذا المقال موجه إليك.

لعبة مرعبة : Amber: Journeys Beyond

[image src=”http://pics.mobygames.com/images/covers/large/1174072277-00.jpg” width=”75″ height=”150″ title=”Amber: Journeys Beyond” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]

تبدأ اللعبة بصديق “آمبر” الذى يذهب لزيارتها فى منزل مسكون تقوم فيه بتجارب غامضه فى نورث كارولينا. فى الطريق تتعرض لحادث سير يفقدك سيارتك وتضطر لإكمال الرحلة على الأقدام. وما إن تصل حتى تجدها فاقدة الوعي فى المرآب كما أنك تجد أن الكهرباء مقطوعة. وتظل تبحث فى النزل عن الأسباب فقد لتكتشف أن صديقتك لم تفقد الوعي لقد ماتت اثناء التجارب وعليك محاولة إستعادة روحها الهائمة في المنزل ومحاولة الحفاظ على روحك من الأشباح التي لاتكف عن ملاحقتك.
الأشباح الهائمة التي تقابلها وتحاول مساعدة بعضها أحيانا بالإضافة للجو المحيط ستجعل من الوقت الذى سوف تقضيه في لعب اللعبة وقت عصيب. ولكن السؤال الذى سيترك متجمداً مكانك فى النهاية هو هل أنت على قيد الحياة طوال اللعبة أم هل أنت شبح آخر؟؟

لعبة مرعبة :Sanitarium

[image src=”http://pics.mobygames.com/images/covers/large/1039028406-00.jpg” width=”75″ height=”150″ title=”Sanitarium” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]

اللعبة لا علاقة لها بأغنية فرقة “ميتاليكا” اللعبة تبدأ بك كمريض فقد الذاكرة بعد أن تحطمت سيارته نتيجة حادث مروع يحاول فهم ما يحدث بعد أن يجد نفسه فى مصحة نفسية. المشكلة لا تكمن في المكان الذى أنت محتجز فيه بقدر ما هى تكمن في الخيالات داخل رأسك.
وما بين خيالاتك المريضة وتاريخ المصحة المرعب فأنت تعيش كابوس لا فكاك منه ( شخصيات مريضه وأطفال مشوهون ووحوش لا تظهر إلا فى مرايا الحمام) أشباح من ماتوا فى المكان تحت التعذيب وأشباح ماضيك الذى لا تعرفه لكنك ترى منه ومضات تصيبك بالجنون التام, البيئة المحيطة المعتمدة على طراز ثلاثينيات القرن الماضي تضيف رهبة وروعة على اللعبة.

لعبة مرعبة: Dead Space

[image src=”http://pics.mobygames.com/images/covers/large/1305116396-00.jpg” width=”75″ height=”150″ title=”Dead Space” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]

ماذا يمكن أن يقال عن هذه اللعبة غير ما سبق وقيل عنها. هي لعمرى من أشد الألعاب الإليكترونية هولاً على الإطلاق, إن الأطراف المتطايرة فى كل صوب والأشكال المشوهة لمن كانوا من قبل رفاقك هي كابوس في حد ذاته, بين لحظة وأخرى قد تجد أن رأسك ليس في موضعه بسبب وحش ما أو بسبب باب إنغلق فجأة ليسحقك بدون إنذار. بعد أن تنتهي من اللعبة ستجد أن منظر الدم و الجماجم الدامية التي إنسلخ اللحم عنها قد أصبح بالنسبة لك أمراً عاديا ًولكن أنصحك بالحفظ السريع لللعبة في كل خطوة لأن عدد مرات موتك في اللعبة سيكون خياليا لن يفوقه إلا عدد مرات صراخك فى الحقيقة.

لعبة مرعبة: Silent Hill

[image src=”http://pics.mobygames.com/images/covers/large/1087946872-00.jpg” width=”75″ height=”150″ title=”Silent Hill” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]

لو قال لك أحدهم أن اليابانيون لم يبرعوا في الرعب فلا جواب له إلا “إلعب لعبة سايلنت هيل” إن أيقونة اللرعب من إنتاج شركة كونامي تعتبر من كلاسيكيات الرعب التي لا يوجد فى العالم من لم تزر كوابيسه ممن لعبوها على الاقل مره.
“بيراميد هيد” و “ممرضات سايلنت هيل” هم أيقونات عالمية في حد ذاتهم, الإصدارات الأولى للعبة تميزت بالضعف على المستوى المرئي على بلاى يتيشن 1 ولكن مطوروا اللعبة إعتمدوا على الضباب الذى أصبح جزء من رعب اللعبة كان الحل المثالي فأنت لا تحتاج للرؤية مع مؤثرات صوتية بهذه الدقة كما أن مسدسك في بداية اللعبة لا يحوي سوى رصاصتين!! إنه الركض المتواصل إذن. فيما بعد أصبحت المؤثرات البصرية أوضح وإن إزدادت جرعة الرعب كثيراً. وهو أحد لعبتين لنفس الشركة تم إنتاجهم كأفلام وحققوا نجاح منقطع النظير.

لعبة مرعبة: ObsCure

[image src=”http://pics.mobygames.com/images/covers/large/1114459960-00.jpg” width=”75″ height=”150″ title=”ObsCure” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]

اللعبة تتمحور حول خمس طلاب فى السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية. يلقيهم القدر مصادفة فى مختبر سرى تتم فيه تجارب بيلوجية شنيعة. على هؤلاء الطلاب شق طريقم للخارج لتحذير بقية الطلبة في الخارج. يملكون نقطة قوة وهي أن الأعداء المتحورين حساسون للضوء, الضوء المباشر يقتلهم ولذلك فالسلاح الأساسي في اللعبة هو مصباح ضوئي يستخدم لإضعاف الأعداء وتبديد الظلال المحيطة. اللعبة من حيث الأدوات والبيئة المحيطة وطريقة اللعب تماثل للإصدارات الأولى من لعبة “ريزيدنت إيفل” مع إضافة بسيطة وهي أنه فى حالة موت الشخصية في اللعبة يتم إكمال اللعبة بدونها ولكن لا تفرح كثيراً فأنت ستحتاج كل العون الممكن للبقاء حياً.

 يتبع

 

عن محمد نويصر

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

أربعة عشر − 13 =