الرئيسية - منوعات - الاستعداد والمذاكرة للامتحانات .. كيف تذاكر للامتحان ؟
الاستعداد والمذاكرة للامتحانات .. كيف تذاكر للامتحان ؟
الاستعداد والمذاكرة للامتحانات .. كيف تذاكر للامتحان ؟

الاستعداد والمذاكرة للامتحانات .. كيف تذاكر للامتحان ؟

تستطيع أن تذاكر وتتذكر ….هذا ممكن دون أن يكون للحظ دوره, ودون أن تكون في حاجة الى اشياء غير عادية تعطيك القدرة لتذاكر وتنجح, فالمذاكرة في حقيقتها عبارة عن عملية فسيولوجية ومع اقتراب موعد الأمتحان, سواء امتحانات شهادات عامة ,شهادات جامعية,شهادات درجة ماجيستير أو دكتوراة,تبدأ صعوبة التركيز والنسيان السريع وعدم القدرة على المثابرة على العمل, والأحساس بالضيق عند الجلوس للأستذكار, والواقع ان مثل هذه الاعراض وغيرها قد تكون ناشئة عن قلق نفسي , هذا القلق يزيد قبل الأمتحان ….وخصوصا اذا تبين للطالب أن الوقت الباقي على الأمتحان لايسمح له بأستيعاب هذه الكمية الهائلة من المقررات ,فأن المطلوب اكبر بكثير من القدرة الحقيقية للطالب على الأستذكار, لذا فأن المذاكرة لابد أن تمر بمراحل ووقتية منظمة حتى لايحدث ذلك , ولذا لابد أن نعلم بالتحديد كيف نذاكر ؟

كيف تذاكر ؟

الواقع أن عملية المذاكرة تمر في ثلاث مراحل …المرحلة الاولى هي التعليم والمرحلة الثانية هي الأحتفاظ بما تعلمناه والمرحلة الثالثة هي مرحلة استدعاء المادة التي احتفظنا بها عند اللزوم …اي عند الأمتحان ….وهذا هو التذكر, وتحتاج كل مرحلة من هذه المراحل الى اتقان المرحلة التي تسبقها, فلايمكن للطالب أن يحتفظ في مخه بالمعلومات أن لم تكن طريقة تعلمه سليمة, وكذلك لايمكن أن يتذكر ماقرأه الا اذا اجاد المرحلتين السابقتين من تعلم واختزان .

درجة الانتباه أثناء الأستذكار

الواقع أن درجة الأنتباه اثناء الأستذكار تلعب الدور الرئيسي والكثير من الطلاب يعانون من صعوبة في الأنتباه وتشتت في الأفكار عند البدء في المذاكرة ,فلماذا يحدث ذلك؟ اولا هناك اسباب جسيمة فالأرهاق والأرق وصعوبة الأسترخاء وعدم الأنتظام في تناول وجبات طعام جيدة تعمل على اظطراب في الغدد الصماء تقلل من حيوية الفرد وتضعف من مقاومته مما يؤدي الى تشتت افكاره ,اما الأسباب النفسية فأنها تتلخص في كثرة احلام اليقظة والسرحان في الصورة التي سيكون عليها المستقبل والمتاعب الحالية والماضية والوساوس التي تسيطر على الفكر لاي سبب ومعرفة كم الكبير من المذاكرة فيجد الهروب من الأنتباه اثناء المذاكرة سببا لذلك ,وايضا المشاكل العائلية المستمرة وبعض العوامل مثل قلة الضوء والضجيج المستمر وشدة الحرارة او البرودة وقلة التهوية ..الخ.

التعلم بالصم خطأ كبير

واخطر طريقة للتعلم هي التعلم بالمحتوى والتسميع الذاتي ومحاولة تعلم المادة بحفظها صما دون فهمها ,فأن ذلك من اخطر الأشياء لأن نسيانها سيكون سريعا وتذكرها مرة اخرى سيكون صعبا, ولكن الطريقة التي تجعل النسيان مستحيلا أن يقرأ الطالب الدرس ويفهمه ثم يلخصه بلغته الخاصة,اما غيبا او كتابة وهي الأفضل ثم يسمعها لنفسه ذاتيا ثم الأعادة من الملخص الخاص, هذه الطريقة تجعل عملية النسيان منعدمة.

عدم وجود جدول خطأ

من المألوف أن يبدأ الطالب يومه بالجلوس على مكتبه ثم يختار احد الكتب فلا يعجبه فيبدأ في كتاب اخر يقرأ منه صفحتين ثم يتركه ثم يتململ ويمسك بكتاب ثالث وينتهي اليوم دون الحصول على نتيجة طيبة,فالعمل على جدول مهم والطالب الذي لايستطيع أن يتقيد بجدول ولاينجح اتمامه والواقع ان هذا هو سبب فشله,اما لأن ارادته ضعيفة وأنه يريد أن يترك كل شيء للظروف ,واما لانه يضع جدولا مزدحما بشكل غير عملي وغير واقعي,ووضع الجدول يشعر الطالب بالرضاء عن نفسه ويساعده على أن يبدأ يومه الجديد بأمل وتفاؤل وهذا هومفتاح النجاح.

تنوع المواد ضروري

مذاكرة علم واحد لمدة طويلة خطأ ثم اعادة مذاكرته أملا أن ينتهي من هذا العلم,فهذه طريقة تساعد على النسيان,فكثير من الطلاب يتركون بعض العلوم للشهر التالي املا منهم في أن التركيز على هذا العلم لمدة اسبوعين او ثلاثة سيجعلهم قادرين على اتقانه,ولكن الواقع ان العكس هو الصحيح,فلو أن الطالب ذاكر جزءا من العلم ثم تركه مدة ثم اعاده ثانيا فأن ذلك يساعده على عملية التركيز,فمذاكرة مادتين او ثلاث مواد في اليوم امرا حسنا واخذ الراحة والأسترخاء كل ساعة عشرة دقائق راحة ذلك افضل لعدم النسيان.

عن نجلاء أحمد

كاتب ثقافي منذ عام 2006 تهوى الكتابة في الموضوعات الاجتماعية وفي علم الانسان وايضا في مجال العلوم الطبيعية والتكونولوجيا. الهواية :الندوات الثقافية والسياسية والمناظرات وبالاخص الدينية والفنون الابداعية

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .

ثمانية عشر − 6 =