نستكمل سرد القائمة السرية للأسلحة المستقبلية. والتي لازلت قيد التجربة أو داخل الخدمة بشكل محدود والتى يرى مطوروها أن تطورها وتعقيدها هو نتاج حتمي للرغبة في الحفاظ على الارواح خلال المعارك, وإتخذوا من ذلك مببراً لغرابة أشكالها وطرق عملها.
أسلحة سرية لا تريدك الحكومات أن تعرفها
- 5 – ميتال ستورم ستاكد بروجيكتايلز
المنتج: ميتال ستورم تكنولوجي (إستراليا)
لم تسمى عاصفة المعدن من فراغ فهى أداة إطلاق النار الأسرع على الكوكب فهي من السرعة بحيث تطلق عدد كبير من الطلقات قبل أن تصل أولى هذه الطلقات إلى هدفها. كما أنه يمكن تعديلها لتطلق القنابل بنفس السرعة.
عبقرية هذا السلاح تكمن فى إعتمادة على نبضات كهربائية كوسيلة للإطلاق عوضاً عن طرق الإطلاق الميكانيكية المعروفة فبدلاً من وجود إبرة للإطلاق يتم إرسال ما يعادل 16000 نبضه فى الثانية في تعاقب فائق السرعة إلى الطلقات لإطلاقهم بنفس سرعة هذا التعاقب وبذلك فهو بلا منازع أسرع مطلق قذائف في الكون.
كما يزيد خطورة نظام ميتال ستورم هو أنها من الممكن ان تترك بدون مراقبة إعتماداً على التشغيل الآلي, وسوف يتولى نظام رصد الحركة الآلي برصدة اي حركة مهما كانت ضئيلة (طالما ضمن النطاق) وسيتولى نظام التصويب بالكومبيوتر الباقى.
هذا السلاح لا يزال تحت التجربة والإختبارات المستمرة لتقيل الإعتماد على العنصر البشري المستخدم في تشغيله.
- 4 – بوينج يال-1 إيربون ليزر
المنتج: الجيش الامريكي
معروفة إختصاراً بـ (ABL) وقد صممت خصيصاً كوسيلة ردع مضاد للصواريخ الباليستية عن طريق دفقة من الأكسجين والمواد الكيماوية المحمولة على شعاع ليزر من مدفع على مقدمة طائرة بوينج 747 معدلة, يعمل السلاح على تسخين الصاروخ من الداخل حتى الإنفجار. وهى قادرة على إسقاط قذيفة بسرعة الضوء على بعد مئات الأميال.
يعمل السلاح على إستشعار سخونة محرك الصاروخ والغبار الناتج عن العادم الخاص بالمحرك ثم يقوم ليزر من أربعة اجهزة ليزر بقياس السرعة وإضرابات الغلاف الجوى الناتجه عن مسار الصاروخ ومن ثم يتم إعادة هذه البيانات مرة أخرة إلى الطائرة ثم تنطلق دفقة الليزر التي تقوم بتسخين لب الصاروخ وصولاً للإنفجار. هذه العملية بالكامل تستغرق بأقصى حالاتها 12 ثانية.
السلاح كان مقرر دخوله الخدمة فى 2008 ولكن تم التأجيل لإجراء إختبارات وتحسينات أوسع للسلاح لكنه تخطى الميزانية المقررة له واصبح مستقبله غامضاً.
- 3 – دراجون سكين بودي آرمور
المنتج : بايناسيل آرمر الامريكية
إن أقوى السترات الواقية التى يستخدمها الجيش الامريكي تستطيع أن تتحمل بعض طلقات القناصة القوية. ولكن ليس طلقات متعددة فى نفس المكان, فى ميدان الحروب الحديثة هذه الدروع هى كحافضات الاطفال. ولكن اليوم أصبح من الممكن لجندى أن يحتضن قنبلة يدوية دون أن يصاب بأذى أو خدش.
حرص مطورو هذه السترة على جعلها مقاومة لأى جسم مهما بلغت قوته او سرعته بشكل لم يسبق له مثيل عن طريق تعشيقات متداخلة من مادة من مشتقات السيراميك بشكل جعلها تنشر الضرر على مساحة أكبر.
السلاح مستخدم فى الفرق الخاصة لكثير من الدول حول العالم.
- 2 – الإنسان الآلى المسلح سوردز
المنتج: تالون روبوتيك الأمريكية
تخيل أن قاتلاً لا يستريح لا ينام لا يأكل يسعى خلفك, قاتل لا يمكنك رشوته أو التفاوض معه, قاتل لا يمكنك أن تستجديه طلباً للرحمة أو أن تنظر فى عينيه باكياً أن يجعل الأمر سريعاً. هذا هو الآلي سوردز الذى وصفته مجلة تايم أنه من أفضل إختراعات القرن الواحد والعشرين. الآلى يمكن تسليحه بكل شىء إبتداء من المسدس كاتم الصوت إلى قاذف الصواريخ.
يمكن للروبوت الذى يزن 100 رطل أن يصعد السلالم ويغوص فى الماء وأن يسير فى الجليد والرمال والجبال بسلاسة تامة. يمكنه الرؤية فى الظلام ولديه منظار للأشعة تحت الحمراء وكاميرا مضاعفة التقريب تستطيع قراءة إسم جندى من على شارته من مسافات خيالية ومن الدقة بحيث تستطيع تمييز إذا ما كان سلاحة ملقم أم لا.
يتم التحكم فيه من بعد قد يصل إلى طول 15 ملعب كرة قدم متجاورين.
تم تشغيل ثلاث قطع من هذا السلاح في العراق.
- 1 -مدفع ميجاجول الإليكتروكهرومغناطيسى
المنتج:البحرية الأمريكية
قد لا يعنى هذا الكثير اليوم ولكنه الخطوة الأولى فى مشروع يهدف لصنع سلاح يستطيع إطلاق قذيفة بسرعة مارش 8 (8 مرات أسرع من الصوت) لا يستخدم فيها الطاقة المتفجرة ولكن تقوم على إنشاء حقل كهرومغناطيسى بقوة 8 ميجاجول. بحبول 2017 سوف يكون مدفع واحد كافياً جداً لتغطية أرض المعركة بالكامل. المدفع لا يحتاج لرؤس حربية فى أكثر الحالات.
البحرية الأمريكية لا زالت تختبر المدفع وتحاول تحسينه تمهيداً لتزويد سفنا به مع مطلع 2020.