التعذيب هو بعض الألام التي تصيب الأنسان و تختلف أنواع التعذيب حسب ما يتألم الأنسان مما يتعرض له, فتوجد التعذيب النفسي والبدني. و يعتبر أشدهم التعذيب النفسي لأنه يدمر في أعصاب الأنسان و من الصعب كما هو معروف علاج الجهاز العصبي, في حين التعذيب البدني قد يأخذ وقت معين و يزول أثره و يبقي فقط الأثر النفسي للتعذيب. و التعذيب بمفهومه العام يشمل جميع الكائنات الحية ليس فقط الأنسان, فحتى الفئران تتأثر بالضغط العصبي و الأجهزة التي تدمر الأعصاب عندها كما يحدث عند الأنسان تماما. و في مقابل هذا خرجت العديد من الجمعيات و الحقوقيات لمساعده الأنسان في مناهضه التعذيب و رفضه لأنتهاكه أدميه الأنسان و كذلك جمعيات للحيوان , كجمعيه الرفق بالحيوان لحمايه الحيوان من التعذيب و الأيذاء البدني.
دواعي التعذيب
[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f6/Jos%C3%A9_de_Ribera_054.jpg/600px-Jos%C3%A9_de_Ribera_054.jpg” title=”دواعي التعذيب” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]
التعذيب مهما كان لن يكون له مبرر , لكن بالنسبه للناس الذين يقومون بالتعذيب يكون لهم مبررات عده , و أن لم يكن له مبرر فهو مريض بالساديه. التعذيب –للأنسان- قد يكون لأستخراج معلومات معينه عن شئ يريده الأخرون و يكون هنا عاده بالنسبه للناس تعذيب بدني. في حين أستخدام التعذيب النفسي أكثر للسلطات و الحكومات لأستخراج المعلومات من الأنسان و التعذيب هنا قد يكون له مبرر جيد أن كان الأنسان الذي يتعرض للتعذيب خائن لبلده أو قاتل أو مجرم . و في بعض الأحوال يتم تعذيب الأشخاص لأجبارهم علي فعل أشياء لم يريدوها بمحض أرادتهم في حياتهم العادية فيتم تعذيبهم لأجبارهم علي فعل هذه الأشياء. و كذلك للحيوان يتم التعذيب لأجبار الحيوان على فعل أشياء قد لا يفعلها بحريته أو كما ذكر من قبل لأن الشخص أنسان مريض سادي يحب التعذيب فقط من أجل التعذيب ليس لأنجاز غرض معين أو اصابه هدف ما . و يكثر تعذيب الحيوان في البلاد التي لا يوجد بها جمعيات لحمايه الحيوان كما في الشرق الأوسط و غرب اسيا و شمال غرب أوروبا. الأداء الضعيف للجمعيات هناك يسمح للأنسان ان يتعدي على حقوق الحيوان و ضربه و تعذيبه.
قوانين للحد من التعذيب
[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/7c/Torture_Inquisition.jpg” title=”التعذيب” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]
صدرت العديد من القوانين و العقوبات التي تحد و قد تصل لدرجه منع التعذيب في الكثير من البلدان . فتجد أن أي نوع من أنواع التعذيب يكون منافي لقانون جمعيه حقوق الأنسان التي ترفض التعذيب و تندد به دائما للحفاظ على أدميه الأنسان . و تعتبر جمعيه حقوق الأنسان هي الجمعية الأكبر و الأكثر أهميه التي تهتم بالأنسان و حقوقه و تحافظ علي أدميته بشتى الطرق. و جدير بالذكر أن جمعيه حقوق الأنسان –أنشئت 1948-هي لجنه ضمن لجان الأمم المتحده التي بها 141 دوله و التي يجب أن تخضع لقوانين الأمم المتحده و لجانها و بالتالي فهي من المفترض أن تحد و تمنع هذه الــ 141 دولة التعذيب للأنسان عن طريق الحكومات و السلطات و كذا العذاب من الأفراد لبعضهم الأخر و فرض عقوبات على الأختطاف و الغصب على فعل شئ معين غير مرغوب فيه. و الجدير بالذكر أيضا أن أخر لجنه تمت لسن قوانين لحمايه الأنسان و المدنين اثناء الحرب كانت عام 1987 في جنيف , و من المؤسف ذكر أن معظم الدول التي حضرت و وافقت على هذه القوانين لا تطبقها ولا تنفذها ألا قليلا.
التعذيب في العصور القديمه
[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/f/fb/JudeanImpalement_Roaf185.jpg” title=”التعذيب في العصور القديمه” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]
التعذيب يختلف من عصر لعصر , و ذلك تبعا للأدوات الحديثة بالنسبه للعصر الذي يتم فيه التعذيب. فنجد أن في العصور القديمه التعذيب كان للعبيد أو اسرى الحرب و ذلك عن طريق الجلد أو الحرق أو الصلب. فمثلا كان يتم عصب عين الرجل الذي يتعرض للتعذيب و أجباره أن يمشي على احجار و اشياء محترقه و ان يخرج منها في نهايه السير و أن كان في قدمه أثر للتعذيب و الحرق فأنه متهم بشئ معين و أن لم يكن شئ ظاهر على قدمه فهو أنسان بريء. و كذا الحال ايضا في أناء أو وعاء يوضع فيه ماء مغلي و يتم وضع حجر في أسفل الأناء و يجبر الشخص المتهم على أن يأتي بالحجر , فأن ألتقت الحجر من اسفل الأناء و لم يتعرض في يديه للحرق أو اثر للتعذيب من الماء المغلي فأنه بريء و ان حدث غير ذلك فأنه متهم. الجدير بالذكر هنا أنها اشياء تعتمد على الصدفه أو القوه الجسديه للشخص و عندها فقط تدرك مدى بدائيه التفكير و كذلك ادوات التعذيب.
التعذيب في العصور الوسطى
[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/9/9c/Folter_im_16_Jhd.jpg” title=”التعذيب في العصور الوسطى” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]
في العصور الوسطى أختلفت أساليب و دواعي التعذيب معا. فتطور الحياة يعود بالتبعيه على تطور كل شيء حتى اساليب التعذيب و الأدوات المستخدمه في التعذيب. في القرن الثالث عشر كان من أشهر انواع التعذيب هو تعذيب المهرقطين من قبل الكنيسه الكاثوليكيه فكانت طريقه التعذيب حينها هو تعليق الأنسان في السقف في اوضاع غير مناسبه حتى تنخلع مفاصله من جسده و يتم تعذيبه بعدها و يعتبر هذا النوع قاسي نوعا ما. و في أوروبا في العصور الوسطى أيضا كانوا يعتقدون ان الساحرات و السحر بالعموم كان سببا للشر و الوباء و أي شيء سيء يحدث في أوروبا في هذا الوقت. و هذا الأعتقاد السيء و الخاطئ تم حرق الكثير و الكثير من السحرة بتهمه السحر. و تم حرق الكثير و الكثير جدا أيضا من السحره بسبب السحر . و كانت الكنيسه الكاثوليكيه و البروتستانت يتنافسن في أرسال السحره للمحرقه و يتنافسن في عدد السحرة المحروقين. و من المثير للدهشه أن أقل الأسباب التي تحدث في أوروبا كانت كفيله لتعذيب و قتل السحرة حرقا, فتجد أن تم تعذيب و حرق سحرة من اجل أنهم جعلوا الجو باردا قليلا.! و تم تعذيب و حرق الكثيرون لأنهم يعتقد أنهم سببا في أنتشار الوباء.
التعذيب في العصر الحديث
[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4b/AbuGhraibAbuse-standing-on-box.jpg” title=”استعمال الكهرباء لتعذيب السجناء في سجن أبو غريب.” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]
يتعدد التعذيب و أساليبه في العصر الحديث في معظم الدول –حتى الموافقه على قانون حقوق الأنسان- فأمريكا و التي تعتبر المؤسسه لحقوق الأنسان و منع التعذيب تتحايل علي هذا القانون و تأخذ أشخاص تريد أن تعذبهم و تستجوبهم الى بلدان لم توافق أو تمضي على حقوق الأنسان أو غير عضوه أصلا في الأمم المتحده, و تقوم المخابرات الأمريكيه بالتعذيب هناك و يتم التعذيب بقدر عالي جدا من القسوة و أنتهاك قاسي جدا لحقوق الأنسان. فتنوعت أساليب التعذيب عندهم و كان أقساها في جوانتنامو – المكان الذي يضرب به المثل في قسوه التعذيب- هو عزل الحواس و ذلك بمنع الأحساس بأي شيء سواء سمعي أو بصري أو حتى حسي و في ذلك قمه في القسوه فقد يصاب الأنسان بمرض نفسي. و من ايضا اساليب التعذيب هو استخدام الكهرباء و الحيوانات المفترسه و الأغتصاب الجنسي و استخدام الكيماويات. و كان اشهر تعدي على حقوق الأنسان للأمريكان هو فضيحه سجن أبو غريب في العراق فنشرت صور عن السجن تقشعر منها الأبدان في أنتهاك واضح لحقوق الأنسان و أستخدام أسؤ اساليب التعذيب و اقساها.
أنواع التعذيب
[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/c/cb/Diverse_torture_instruments.jpg” title=”وسائل التعذيب” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]
التعذيب النفسي و البدني و الأيذاء للأشخاص المقربين للشخص الذي يتعرض للتعذيب هو أصعب أنواع التعذيب. و هذا النوع هو أكثر أنواع الضغط و التعذيب و قد أستخدمتها الحكومات الفاسده في الأونه الأخيره لأنه هذا النوع القذر من المعروف أنه من اساليب العصابات و المجرمين لمساومه الأنسان المتعرض للتعذيب و الأيذاء. فقد يختطف الأبن أو الأم أو الزوجه و يتعرض للتعذيب أمام ذويه لأجباره علي شيء لا يفعله بمحض و حر أرادته في حياته. كذا التعذيب البدني بأستخدام وسائل و أدوات للتعذيب مختلفه و ذلك بتعريض الأنسان الذي يتعرض للتعذيب للضرر البدني و الجسدي الذي قد لا يزول بمرور الزمن كأزاله الأصابع و قطع اليد أو القدم أو أي شيء أخر و بذلك ليزيد من صعوبه التعذيب على الشخص الذي يتعرض للتعذيب.
وسائل التعذيب
[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/41/Sala_Represi%C3%B3n_y_Tortura_del_Museo_de_la_Memoria_03.JPG/640px-Sala_Represi%C3%B3n_y_Tortura_del_Museo_de_la_Memoria_03.JPG” title=” وسائل التعذيب” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]
تعددت أساليب و وسائل التعذيب و تغيرت عبر الأزمنه. فقد تجد من المعروف حاليا و مستخدم في التعذيب مثلا: قطع الأصابع و أزاله الأظافر أو أزاله الأسنان و الضرب في الوجه . و يوجد أكثر أنواع التعذيب شيوعا استخدام العصى و الضرب بالسوط أو حتى الغمس في الماء أو الزيت المغلي. و بتجدد العصر و حداثه الأدوات و الوسائل توجد الأن التعذيب بأستخدام الكهرباء و الفولت العالي و الكهرباء الموجهه للمخ مباشره أيضا. التعذيب النفسي أيضا بأستخدام أساليب أثارها سيئه علي النفس و بذلك قد تعتبر هي اشد أنوع التعذيب, فقد يتم وضع الشخص و اجباره على مشاهده شخص يتعذب أو يتعرض للأغتصاب حتى يخشى ما سوف يحدث له و ينفذ ما يطلب منه. و يعتبر ايضا استغلال ديانه الشخص و أهانتها و تذليل رموزها من التعذيب النفسي ايضا. و الأعتداء الجنسي و الأجبار على التعري و كل ذلك من أمثله للتعذيب النفسي, كما حدث في سجن أبو غريب من تعذيب للرجل بوضعه مكتوف الأيدي و الأرجل و عاري و وضعه في سجن النساء و أطلاق الكلاب و الحيوانات المتوحشه عليه.
المتعرض للتعذيب و المعذب
[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/c/c1/Birth-of-a-nation-klan-and-black-man.jpg” title=”تعذيب اسود عن طريق كو كلوكس كلان” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]
الشخص المعذب –الذي يعذب الأخرين- يعتبر شخص سادي يحب التعذيب و يحب أن يرى الشخص أو أي انسان اخر يتعذب أمامه من فرط الألم الذي يحدثه له هذا المعذب. لكن أجريت تجارب علي الأشخاص الذين يعذبون فأستنتج أنه معظم المعذبين لم يعانوا من تعذيب مثلا و هم في الصغر أو أنهم أشخاص غير طبيعين فيقومون بالتعذيب لأرضاء نفسه الغير سوية بمشاهده التعذيب و تنفيذه على الأشخاص. بل العكس تماما أستنتجوا أن المعظم يقومون بالتعذيب لأطاعه الأوامر العليا و تنفيذ الأحكام على المجرمين و الخارجين عن القانون, و البعض الأخر يحبون التعذيب للتنفيس عن ضغوط الحياة و الضغوط التي يتعرض لها الشخص خارج عمله من المجتمع أو الناس أو الحياة الأقتصادية. الذي يتعرض للتعذيب يكون الوضع مختلف معه تماما فيتعرض لأثار نفسيه قاسيه تدوم معه طويلا و ذلك مثلا كجعله يفقد كرامته و كبريائه الذي يصعب على أي أنسان فقدانهم فذلك يجعله منتكس الرأس لفترات ليست بالقليله. و أثبتت الدراسات في الأونه الأخيره أن الشخص المحتجز أو الذي تعرض للتعذيب يجب أن يعرض على دكتور نفسي أو يوضع تحت الملاحظه حتي يعالج من الضغوط النفسيه و العصبيه الذي تعرض لها أثناء التعذيب و الأحتجاز.
اساليب التعذيب و دواعيها
[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/96/Water_torture.png/451px-Water_torture.png” title=”التعذيب” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]
من المعروف أن التعذيب يوجد في جميع دول العالم بأختلاف العصور و الأساليب و كذا الدواعي. في مصر بالأخص فتعدد فيها اساليب التعذيب و دواعيها بأختلاف العصور مذ قديم الأزل. فالشائع في مصر من قديم الأزل هو التعذيب بالسوط و الضرب بالعصي و الأحجتاز. فحتى أيام الأحتلال الأنجليزي كان الثوريون يعذبون من خلال صلبهم و جلدهم بالسوط و تعذيبهم بالمعادن الحاده حتى يكفوا عن مقاومه الأحتلال الأنجليزي. كذلك الحال أثناء الأحتلال الفرنسي فكان مقاوموا الأحتلال يتعرضون للتعذيب أو قد تصل بهم الحاله الى القتل. الجدير بالذكر أن ايضا حدث قتل من قبل الأحتلال الأنجليزي أيضا أشهرها حادثه دنشواي التي استغلها الوطني الثوري مصطفي كامل للتنديد بالأحتلال الأنجليزي و سعيه لكي ينهي هذا الأحتلال الغاشم علي بلده. و كذلك الحال مع التعذيب كي يحصل المعذب على المال أو شئ معين كما يحدث الأن أختطاف ثم تعذيب و الحصول بعدها على ما يريد.
السلطه و التعذيب و دوره في ثورة 25 يناير
[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/a9/Sainte_Apolline.jpg” title=”التعذيب” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]
كان لأستخدام السلطه و الخوف على الحكم في مصر دور كبير في أستخدام التعذيب الغاشم للمواطنين العاديين. فكان اصحاب السلطه في ذلك و المقصود بهم امن الدوله أو الشرطه حينها يقومون بتعذيب المواطنون المجرمون منهم و الشرفاء ايضا. و كان حادث مقتل خالد سعيد أثر تعذيبه من قبل رجال الشرطه و قتله بعدها أكبر أثر و تعتبر الشرارة التي اشعلت نار ثورة 25 يناير ضد الشرطه المصرية و التعذيب التي تستخدمه ضد المواطنين. و بعدها ايضا كذلك حادثه لشخص اخر يدعي السيد بلال مما جعل الناس تستفيض غضبا من الشرطه و قمعها الزائد و المستمر ضد الناس و استخدام التعذيب الذي عادا يصل للقتل في أمن الدوله أو المقبرة السريه كما يطلق عليها البعض. فكان القتل و أخفاء الجثه بعد تعذيبها من أشهر و أكثر ما تقوم به الشرطه و أمن الدوله بالأخص قبل ثورة 25 يناير. و كان ذلك مع أرتفاع الأسعار و أستمرار الحكم للرئيس السابق محمد حسني مبارك بجانب أستخدام القوه و التعذيب من خلال الشرطه لكي تحافظ على أستمراريه حكم الرئيس السابق , فكل هذه الأسباب مجتمعه سببا مقنعا لأنتفاض الشعب و كرهه التعذيب و القمع المستمر. و يذكر التاريخ أن أول من تعرض لغضب الشعب و الناس هو الشرطه فتم تدمير معظم أجهزة الشرطه و الأقسام و المديريات كذلك.
التعذيب و استمراره بعد الثورة
[image src=”http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bc/Folter-_und_Marterwerkzeuge_1.jpg/359px-Folter-_und_Marterwerkzeuge_1.jpg” title=”التعذيب” lightbox=”yes” align=”right” float=”right”]
كان البعض يعتقد أن بأنتهاء ثورة الخامس و العشرون من يناير ينتهي القمع و التعذيب و أنتهاك حقوق الأنسان في مصر. لكن الجيش و بعض القوي السياسيه أثبتوا عكس ذلك تماما فكأن التعذيب في الأنسان نفسه ليس في نظام معين أو تحت حكم رئيس معين. فأقل دليل على ذلك ماحدث في المتحف المصري بعد الثورة و أخذ البنات و النساء الصغار السن لكي يتم تعذيبهم جنسيا بالكشف عن عذريتهم, في أنتهاك واضح و صريح لحقوق الأنسان و كأنها عوده لأساليب القمع و القتل من جانب أخر غير الشرطه و كأن لم يكن في عهد الرئيس السابق حسني مبارك أي شيء. بل و أستمر التعذيب في حادث أخر و هو أشهر من ذلك بكثير و هو حادث خلع ملابس المنتقبه و ضربها في الشارع. هذا الحادث الذي تحدثت عنه معظم الوكالات الأخباريه و الصحف العالميه. و كان لذلك سبب أدعي لكره الجيش و حكم المجلس العسكري القديم أيضا. الى أن تولي الرئيس محمد مرسي الحكم نتمني له التوفيق و أن يراعي أدميه الأنسان المصري و حقوقه و عدم التعدي على أدميته أو تعذيبه تحت أي أسم من الأسماء سواء تعذيب لأجل البلد أو لأجل معلومات معينه عن جريمه أو أي شئ أخر.