يعتبر شراء هدية من أصعب الأمور التي قد تقابل الشخص خصوصا إذا كان المهدى له شخصا مهما بالنسبة لنا وله مكانة خاصة في قلوبنا عندها يصعب تحديد نوع الهدية وقيمتها المادية وكذا طريقة تقديمها ومدى تقبل الآخر وفرحته بها .
إن من أهم الأمور التي يجب تذكرها قبل شراء أي هدية هو فن تقديم الهدية وأول ما يجب التفكير به هو فائدة الهدية ,أي إذا كان الشخص قريبا لك و تعرفه جيدا وتعرف ذوقه وميوله فيجب أن تختار له هدية تناسب ذوقه وأن يكون بحاجة إليها أو يمكن أن تنفعه في حياته اليومية ويستطيع استخدامها والاستفادة منها خصوصا بالنسبة للرجل فهو يفضل كثيرا الهدية العملية لأنه من الصعب عليه في كثير من الأحيان الاحتفاظ بالهدية الرمزية او حتى تقديرها والتفاعل معها .
إتكيت تقديم الهدية
أما خلال المناسبات الخاصة مثل أعياد الحب والزواج وعيد الميلاد فإن الورود تحتل المرتبة الأولى في قائمة الهدايا التي تقدم ويجب أن يراعى خلال اختيارها مجموعة من الشروط أولها يجب اختيار اللون المناسب ويفضل كثيرا الابتعاد عن اللون الأبيض لأنه يرمز في بعض البلدان للحزن ويستعمل كثيرا في الجنازات فقط.
أما طريقة التغليف فهي مهمة جدا لأن الانطباع الأول والنظرة الأولى مهمة جدا
أما عند تقديم الهدية فيجب أن يكون التقديم بطريقة مفاجئة حتى تسعد الطرف الآخر لأن تقديم الهدية في كل مرة بطريقة تقليدية قد يفقدها قيمتها ومن الأفضل تقديم الهدية قبل الاحتفال بالمناسبة .
يجب ايضا مراعاة الفئة العمرية للمهدى له فالشخص في مرحلة الشباب يكون ماديا على عكس من هم في عمر متقدم فان هدية معنوية قد تفي بالغرض.
يجب أن تكون هناك لمسة شخصية على الهدية المقدمة للشريك مثل أن تحتوي على الأحرف الأولى لأسماء الشريكين أو صورتهما..
إذا تعذر معرفة ذوق الشخص فمن الأفضل أن تكون الهدية عادية مثل شوكولاتة أو ساعة أو مجوهرات ..
إتكيت أخذ الهدية
يجب ألا ننكر أهمية الهدية سواء من الناحية المعنوية أو المادية لأنها تقرب القلوب ,لا يجب النظر كثيرا إلى شكل الهدية أو ثمنها أو قيمتها المادية ومدى فائدتها بل يكفي فقط أن الشخص بدل مجهودا للتعبير عن محبته من خلالها .
ويفضل كثيرا فتح الهدية في الحين حتى تعبر للشريك عن امتنانك وفرحتك بتلقي الهدية لأن هذا هو المأمول من الهدية لأن رؤية انطباعك يجعل الطرف الثاني يشعر بالراحة والرضى.
ومن غير المقبول السؤال عن ثمن الهدية لأن ذلك قد يحرج الطرف الآخر.