يشتاق الإنسان إلى الارتباط وحينما يجد شريكة حياته يفتقد حياة العزوبية ويبقى الحال كما هو عليه وتدور تلك الدائرة على كل الشباب. الارتباط مسئولية والتزامات لا يقدر عليها أي أحد خاصة إذا كان من محبي الحرية وكثير العلاقات والتنقلات لكن له مزايا أيضاً ننساها أحياناً، وتلك المزايا هي التي تجعلنا في البداية نشتاق إلى الحب و الارتباط ونبحث عن شريك لحياتنا. أشياء عديدة جيدة تفيدنا بها العلاقات وتدفعنا إلى الأمام ويكفي أن يشعر الإنسان بأمان عاطفي لكي ينجح في حياته. خمس مزايا للارتباط سنعرضها في هذا المقال ربما تساهم في تغيير وجهة نظر البعض عن الارتباط .
–1– مزايا الارتباط :: احكِ لشريكة حياتك:
من منا لا يريد أن يحكي أحداث يومه ويتحدث عن آراءه فيما يحدث في العالم ويشتكي مما يضايقه، كلنا نحكي ونتكلم سواء على المقاهي مع أصدقائنا أو حتى في الشارع نحكي إلى أي شخص عابر. لم نذهب بعيداً ونعبر عن أفكارنا لمن قد يسيئوا فهمنا بينما من الممكن أن تحكي لشريكة حياتك كل ما تريد قوله وتستمتع إليك وتشاركك برأيها. شريكة الحياة هي الشخص الموجود دائماً لسماعك، لا تضيع تلك الفرصة بإطالة الصمت.[divide style=”2″]
–2– مزايا الارتباط :: الإشباع العاطفي والفكري:
إذا ظل الإنسان يحكي لمن لا يسمعه لن يتوقف أبداً، كذلك إذا كان يحكي لمن لا يفهمه، فالتفاهم والتواصل الجيد بينك وبين شريكة حياتك مهم جداً على الصعيدين العقلي والعاطفي. إذا كانت شريكتك متقاربة منك ثقافياً تستطيع أن تتناقش معها في أي موضوع يشغل بالك حتى وإن كان معقداً وستجد تواصلها معك يشبعك فكرياً. أما على الجانب العاطفي، فالمرأة المتفتحة تدرك جيداً معنى تصرفات الرجل والنتيجة التي يجب أن تترتب عليها فتجدها تتخذ الموقف المناسب دائماً لتشبعك عاطفياً.[divide style=”2″]
–3– مزايا الارتباط :: شريكتك توفر لك الرعاية والاهتمام:
إذا مرضت ستجد من يذهب معك إلى الطبيب ويحرص على أن تتناول الدواء في موعده ويعتني بك، هذا ليس فقط حينما تكون مريض لكن في كل الأوقات ستهتم بك شريكة حياتك وترعاك وتدعمك مادياً ومعنوياً في كل أمور حياتك؛ وهذا الدعم من شأنه أن يخفف أحمال وهموم الحياة التي تعبأ بها ويساندك في أوقاتك الصعبة. والاهتمام الذي يجب أن يكون متبادل يضيف قيمة إلى حياتك، فوجود شخص تحبه على رأس قائمة اهتماماتك بالطبع يعني الكثير لك ولها.[divide style=”2″]
–4– المشاركة:
المشاركة تضفي شعور جميل بأنك لست وحدك وهناك دائماً من يشاركك أحداث حياتك أيا كانت أهميتها، ويشاركك في إنجاز المهام التي عليك تأديتها ويساعدك فيها. لقد سميت أصلاً شريكة حياة لأنها تشاركك كل شيء في حياتك أثناء فرحك وحزنك وجدك ولهوك والزيارات العائلية وعلاقات الأصدقاء، وستشاركك بالطبع في الليالي والمشاعر وتضفي إليها نكهة حانية.[divide style=”2″]
–5– مزايا الارتباط :: النجاح الشخصي:
حينما تجد شخصاً تبادله الحب، ستتغير حياتك إلى الأفضل، فالمساندة المعنوية والمادية التي تقدمها لك شريكتك تشجعك على إنجاز الكثير والنجاح في مجالك العملي ووجودها في حياتك يجعلك ترغب في الأفضل دائماً لكلاكما وتحرص على أن تحسن من ذاتك وتطورها وتبتعد عن العادات السيئة، لتكون خير شريك لها وترضيها.